اخبار الوطن العربي

حماس جاهزة لتطبيق المصالحة الفلسطينية بكل أبعادها

حماس جاهزة لتطبيق المصالحة الفلسطينية بكل أبعادها

ذكرت وكالة قدس برس، 18/12/2012 من غزة، أن القيادي في حركة “حماس” صلاح البردويل أعرب عن أسفه لبقاء المصالحة متعثرة، وأنحى باللائمة على السلطة الفلسطينية التي قال بأنها تراهن على مبادرة أمريكية لتحريك مفاوضات السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية.

وأكد البردويل في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن حركة “حماس” جاهزة للمصالحة، وقال: “نحن نؤكد أن حركة “حماس” مرتبة وجاهزة للمصالحة بكل أبعادها، وإرادتنا للمصالحة ليست محل نقاش، والمشكلة موجودة لدى الطرف الآخر، وأعني هنا “فتح” التي تنتظر مبادرة أمريكية لتحريك عملية السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية، هذه هي المشكلة الحقيقية التي تعيق المصالحة”.

وأوضح البردويل أن قيادة “حماس” مخولة حتى آخر لحظة لتوقيع أي اتفاق مصالحة ينهي الانقسام الفلسطيني. وتابع القول “نحن جاهزون للمصالحة التي تقوم على الثوابت كما تحدث بذلك رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في ذكرى انطلاقة الحركة في غزة، ولا أحد يتحدث نيابة عن حماس”.

واعتبر البردويل أن الحديث عن أن المصالحة تنتظر نتائج انتخابات “حماس” الداخلية واستقرار الوضع السياسي والأمني الذي تعيشه مصر “ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي ليس إلا”.

وأضاف: “المطلوب من “فتح” أن تسهم في إيقاف حملة الاعتقالات التي تستهدف عناصر وكوادر “حماس” في الضفة الغربية التي تسمم أجواء المصالحة، وأن تقبل بإنهاء الانقسام لأن مصر قامت بدورها، وما هو مطلوب بدء ترتيباتها على الأرض، وبالتالي فالوضع في مصر لا يمنعنا من الجلوس وتحديد آليات تنفيذ اتفاق المصالحة.

وأضافت فلسطين أون لاين، 18/12/2012 من غزة نقلاً عن محمد جاسر، أكدت حركة “حماس” على جهوزيتها التامة لانعقاد جلسات المصالحة مع حركة “فتح”، داعية البدء فورا بالجلسات الخاصة بتطبيق المصالحة الفلسطينية بناءً على اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

واستغرب الناطق باسم “حماس” د. سامي أبو زهري لـ”فلسطين أون لاين”، الثلاثاء، من اختلاق “فتح” الأعذار الغير مبررة لتأخير تطبيق المصالحة وخاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بمناسبة انتصار المقاومة على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أبو زهري أن تصريحات عزام الأحمد وغيرها المماثلة لقيادات فتح محاولة للتغطية على عدم التزام حركتهم بالاستحقاقات الواردة في اتفاق المصالحة وما اتفق عليه في لجنة الحريات العامة.

وأضاف: “إنه لا يوجد مبرر لاستمرار تعطيل استئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية بين الطرفين، ويفترض أن يقعد لقاءً للإطار القيادي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.

وطالب أبو زهري السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بوقف الاعتقالات السياسية بحق كوادر الحركة فوراً، مستهجناً في الوقت ذاته استمرار اعتقال السياسيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة