اخبار الوطن العربي

عباس يجدد تمسكه بعملية السلام المبنية على قرارات الشرعية الدولية

عباس يجدد تمسكه بعملية السلام المبنية على قرارات الشرعية الدولية

نشرت قدس برس، 7/1/2013 من رام الله، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جدد تمسكه بعملية السلام “المبنية على قرارات الشرعية الدولية للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ووضع عباس خلال لقائه الاثنين (7|1) بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، السيناتور الأمريكي راند بول، في صورة آخر مستجدات العملية السلمية، خاصة عقب حصول دولة فلسطين على صفة “مراقب” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في سياق آخر ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 7/1/2013 من رام الله أن عباس منح مساء الاثنين، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة (وفا) وسام الاستحقاق والتميز الذهبي تقديرا لدورهما بنقل رسالة فلسطين وشعبها العظيم بمهنية عالية ومصداقية رفيعة، وتثمينا لجهود قيادات وكوادر المؤسستين منذ نشأتهما، الذين عملوا بإخلاص من أجل تطويرهما وتعزيز قدرتهما على التأثير بالرأي العام محليا ودوليا.

وتسلم الوسام منه، رئيس مجلس أمناء الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ورئيس مجلس إدارة وكالة “وفا” رياض الحسن، ومجلس الأمناء، ومجلس إدارة “وفا”، وعدد من الصحافيين العاملين في التلفزيون والإذاعة و”وفا”.

وقال إن الجماهير الفلسطيني سبقت القيادة في تجسيد الوطنية، عندما خرجت هذه الجماهير، التي تمثل كل أطياف الشعب الفلسطيني، بعفوية وتلقائية للمشاركة بانطلاقة الثورة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف أن “ما حدث في غزة من حشد جماهيري فاق التصور هو مفخرة لنا جميعا، وتأكيد على تمسك شعبنا بوحدته الوطنية، وشعوره بوجود أفق سياسي قادم يتمثل بحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة بصفة دولة مراقب”.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية متمسكة بتحقيق المصالحة الوطنية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة للانطلاق في طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، متمنيا أن تتكلل جهود تحقيق المصالحة بالنجاح.

وقال: “نريد الاحتكام لصندوق الاقتراع ليقول الشعب الفلسطيني كلمته بكل حرية وشفافية، لأن وحدتنا مهمة جدا للمستقبل لتكون لنا دولة فلسطينية موحدة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967”.

وفيما يتعلق بحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة، قال: “حصلنا على شهادة ميلاد دولة فلسطين، وهذه خطوة ستليها خطوات أخرى لتجسيد قرار الدولة على أرض الواقع”.

وأضاف: “لقد اتخذنا عدة قرارات لتجسيد القرار الأممي، وهناك خطوات أخرى ستليها لتثبيت عنوان دولة فلسطين على الخارطة السياسية، وإنهاء احتلال أراضي دولة فلسطين، فنحن نريد إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967”.

مقالات ذات صلة