اخبار الوطن العربي

دويك يوجه دعوة لتعجيل عقد جلسات “التشريعي”

دويك يوجه دعوة لتعجيل عقد جلسات “التشريعي”

غزة- نبيل سنونو: وجّه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك، دعوةً لتعجيل عقد جلسة للبرلمان، بهدف إعطاء المصالحة الوطنية “دفعة إيجابية وتسريع الخطوات الهادفة لبناء الثقة”، وبينما رحبت حركة حماس بالدعوة، قابلتها “فتح” بالرفض.

وقال دويك فيحديث لـ”فلسطين”: “أدعو إلى تعجيل عقد جلسة للبرلمان في سياق الخطوات الإيجابية لبناء المصالحة وبالذات بعد دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية لاستئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية وهي الخطوة التي ننظر إليها على أنها إيجابية وفي الاتجاه الصحيح”.

وينص اتفاق المصالحة الوطنية، الذي وافقت عليه حركتا فتح وحماس في القاهرة، مؤخراً، على أن يتم انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

الدويك، أضاف أنه “بإمكان نواب المجلس التشريعي وقادة الشعب المنتخبين أن يعطوا المصالحة دفعة إيجابية أخرى، وتسريع خطوات بناء الثقة ومراحل إنجاز المصالحة، عندما يجلسون لمناقشة كافة القضايا الوطنية”. وعن توقيت دعوته، قال دويك: “إن الاجتماع بحد ذاته في هذا الوقت يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أن هناك خطوات عملية على الأرض، تؤكد أن المصالحة في الطريق الصحيح”. وتابع: “إن الخلاف ليس في القانون؛ لأن المسؤول المباشر عن دعوة المجلس التشريعي للانعقاد هو رئاسة المجلس ومكتب رئاسته المكون من النائب الأول لرئيس المجلس د. أحمد بحر، والنائب الثاني حسن خريشة، لكن بما أن الخلاف سياسي نعمل على تسريع الخطوات للتوافق حول كل القضايا الوطنية”.

حركة حماس، من جانبها، رحبت بدعوة رئيس المجلس التشريعي لانعقاد البرلمان، وقال القيادي في الحركة، د. صلاح البردويل: “إنّ الأصل أن يتم بالفعل عقد جلسات للمجلس التشريعي، وهذا هو الأمر الطبيعي”. وأضاف البردويل لـ”فلسطين”: “يُفترض أن يتم تفعيل عمل المجلس الذي تعطل بفعل الانقلاب على الشرعية ما أدى إلى توقفه وتعطيله وإغلاق أبوابه، منذ اليوم الأول لفوز حماس في الانتخابات التشريعية”.

حركة فتح، بدورها، أبدت اعتراضها على دعوة رئيس المجلس التشريعي لانعقاد البرلمان في الوقت الحالي، وقال القيادي في الحركة، نبيل شعث:” نحن لا نريد اختراعات ولا ابتكارات جديدة”، حسب تعبيره. وأضاف شعث لـ”فلسطين”: “إنّ اتفاق المصالحة الوطنية ينص على أن انعقاد المجلس التشريعي يعقب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية”، مشدداً على أن أي اقتراح جديد سيضر بالمصالحة وسيكون معرقلاً لها وليس له أي مكان”، وفق تقديره. وتمم القيادي في فتح قوله بأن حركته لا تؤيد دعوة دويك لتعجيل انعقاد المجلس التشريعي، “لأنها تريد كل شيء في وقته، ولا تريد أي تقديم أو تأخير”، وفق قوله.

فلسطين أون لاين، 2/2/2013

مقالات ذات صلة