اخبار الوطن العربي

اجتماع فصائل العمل الوطني و الاسلامي في دمشق

اجتماع فصائل العمل الوطني و الاسلامي في دمشق

Mittwoch, 13. Februar, 2013

اجتمعت فصائل العمل الوطني و الاسلامي جميعها في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، بحضور الاخوة اعضاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الاخ الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين، وسفير دولة فلسطين.

ناقش المجتمعون أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا وانعكاس الأزمة في الشقيقة سوريا على هذه المخيمات.

واستعرض الوفد أهم النقاط التي تم بحثها مع المسؤولين في الحكومة السورية والتي تتضمن تخفيف معاناة الاهالي في المخيمات الفلسطينية بما يضمن عودة النازحين وعودة الأهالي إلى دورهم في مخيماتهم وأن تكون المخيمات مخيمات آمنة خالية من السلاح والمسلحين.

استعرض الاخوة اعضاء الوفد الاتصالات والتحركات السياسية التي واكبت بدايات الأزمة. كما تم استعراض الجهد المبذول من أجل تأمين الحاجات الانسانية لأهلنا في مخيمات سوريا.

واستعرض الوفد مخاطر استهداف المخيمات الفلسطينية وأثاره السلبية على موضوع حق العودة حيث تشكل المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك أولاً أهم عناوين حق العودة خارج الوطن وداخله.

… عكست مداخلات الجميع روح المسؤولية الوطنية العالية. والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا العدو الصهيوني.

وتوافقت جميع القوى المشاركة في الاجتماع مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا تتضمن:

– عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم وفي مقدمهم النازحين من مخيم اليرموك والجوار المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 .

– الحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.

– دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية.

– مواصلة الجهود لتوفير الدعم والاغاثة الانسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والاسناد اللازمين.

– مواصلة الاتصالات مع كافة الدول والاطراف ذات الصلة بغرض ابقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

– هذا وقد حيا الاجتماع صمود الشعب الفلسطيني ونضاله داخل الوطن المحتل في مواجهة سياسة الاستيطان والتهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال بشكل ممنهج وخصوصاً تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الديموغرافية.

دمشق في 12/2/2013

مقالات ذات صلة