اخبار الوطن العربي

في يوم المرأة العالمي

في يوم المرأة العالمي

في يوم المرأة العالمي

وزارة الأسرى : الاحتلال يواصل اغتيال الحقوق الانسانية للأسيرة الفلسطينية

أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير أصدرته اليوم الخميس، بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تتورع ذرعاً في انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية واغتيال حقوقها الانسانية من خلال الممارسات القمعية التي تنتهجها في التعامل منذ العام 1967 تم اعتقال أكثر من 15 ألف امرأة فلسطينية في ظروف سيئة للغاية.

وبينت الوزارة أن الاحتلال يمارس بحق الأسيرات الفلسطينيات أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدى والنفسي حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء أو الاعتداء الجسدى من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات حيث لا يفصلهن عن قسم الأسيرات سوى باب بلاستيكي أو ما يتعرضن لهو من قبل إدارة سجن “هشارون” الذي يتواجدن فيه .

وأشارت الوزارة إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الحالي حملة اعتقالات طالت العشرات من النساء دون مراعاة للحالة الانسانية التي تتمتع بها المرأة ، حيث تعرض الكثير من النساء المعتقلات لاعتداءات وحشية أمام ذويها من اطفال ورجال ، ومنهن من عايشن ظروف تحقيق جسدية ونفسية صعبة.

ويقبع حالياً 13 أسيرة داخل سجن “هشارون” وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني من أقدم الاسيرات حيث تقضى حكما بالسجن 16 عاماً وهي معتقلة منذ عام 2002وهي تحمل لقب عميدة الأسيرات وآلاء عيسى الجعبة ، وسلوى عبد العزيز ، ومنى قعدان من جنين، ونوال السعدي من جنين، وهديل طلال أبو تريكي التي تعتبر أصغر أسيرة قاصر حيث تبلغ من العمر 17 عاماً في مخالفة واضحة لكافة القوانين والأعراف الدولية بشأن اعتقال الاطفال.

تعانى الأسيرات من اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحقهن مثل واقتحام غرفهم ليلاً دون استئذان ، كما يعانين من الحرمان من الزيارة أو إرسال الرسائل لذويهن ، ويحرمن من العلاج والتعليم، وتتعرض الأسيرات في كثير من الأحيان من المضايقات السجينات الجنائيات، حيث تتعمد إدارة السجن على دمج الأسيرات الفلسطينيات مع الأسيرات الجنائيات بهدف معاقبتهم واذالالهم، مشيراً إلى أن المخابرات الإسرائيلية لا تفرق بين الأسرى الرجال والأسيرات النساء إذ كثيرا ما صاحبت عملية اعتقال النساء ضرب وإهانة، وتعذيب وضرب مبرح دون مراعاة لجنسهن.

وأوضحت الوزارة أن مكان احتجاز الأسيرات مخالف لكل الاعراف والقوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت المادة 85 على انه يجب بتوفير بيئة صحية مناسبة للأسرى، وهذا غير موجود كلياً في السجون حيث تحجز الأسيرات في وضع غير صحي وغير مناسب وتنتشر فيها الجرذان التي تقاسم الأسيرات طعامهن الذي هو أصلاً سيء، ولا يفي بالحد الأدنى لاحتياجات الجسم وكثيراً ما وجدوا فيه الذباب والحشرات والأوساخ، بالإضافة للبرد القارس في الشتاء والرطوبة، وعدم وجود تدفئة وأغطية كافية، والازدحام وقلة التهوية.

إضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلدي بين الأسيرات، وعدم تقديم العلاج لهن، وتقيد الإدارة عدد الأسيرات المسموح لهن بالخروج لتلقي العلاج الذي لا يمكن الحصول عليه إلا عند وجود الطبيب، وحرمانهن من خدمات الدعم النفسي.

وتذكر الوزارة في هذا اليوم الذي تكرم فيه المرأة على مستوى العالم ، كافة دعاة حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة بضرورة انهاء معاناة الأسيرات الموجودات في السجون والعمل على وقف ملاحقة واعتقال زوجات الاسرى وأمهات الاسرى وخاصة أثناء زيارة أبنائهن داخل السجون وقف سياسة التفتيش العاري التي يتعرضن لهن أثناء الزيارة ، حيث ترفض الكثير من زوجات وأمهات الأسرى أثناء الزيارة سياسة التفتيش الدقيقة التي تفرض عليهن مما يعرضهن إلى الاعتقال والتوقيف او المنع من زيارة ابنائهن.

وزارة شؤون الأسرى والمحررين

مقالات ذات صلة