شؤون فلسطينية

الجبهة الشعبية القيادة العامة في ذكري انطلاقتها الثامنة والاربعون

الجبهة الشعبية القيادة العامة في ذكري انطلاقتها الثامنة والاربعون :-

1- مشروع اسقاط سوريا لن يمر وسيكون ثمن ذلك حرب شاملة في المنطقة لن تبقي ولن تذر

2- قطر(صراف الناتو) تلعب بالنار وستحاسبها الشعوب العربية والشعب السوري علي جرائمها .

3- رفض مبادرة امير قطر بشان المصالحة واعتبارها امعان قطري في العبث في الساحة الفلسطينية وتكريس الانقسام.

4- دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد الفوري لبحث المصالحة

رام الله

اصدرت الجبهة الشعبية القيادة العامة بيانا سياسيا شاملا في ذكري انطلاقتها الثامنة والاربعون استعرضت فيه التاريخ النضال الطويل للجبهة والانجازات التي حققتها علي مدي نصف قرن من الزمان .

وتناولت القيادة العامة في بيانها العمليات العسكرية الهامة التي قامت بها وفي مقدمتها عملة الخالصة الاستشهادية في 11/4/1974 والتي كانت اولي العمليات الاستشهادية التي شهدتها فلسطين وتعتبر فاتحة العمليات الاستشهادية في العصر الحديث حيث كانت اولي مطالب الفدائيين في هذه العملية مقابل الافراجعن الرهائن الصهاينة الافراج عن معتقلين فلسطينية وعرب واجانب معتقلين لدي الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الثائر الياباني (كوزو اوكوموتو) , وقد قاد هذه العملية البطولية ثلاثة ابطال من جنسيات مختلفة فلسطيني وسوري وعراقي.

كما تاناولت القيادة العامة في بيانها المحطات النضالية الاخري في تاريخها والتي كان من اهمها وابرزها اجبار حومة العدو عن الافراج عن اسري فلسطينيين في عمليتي شهيرتين لتبادل الاسري الاولي في العام 1979 واطلق عليها عملية النورس حيث تم اطلاق سراح 79 اسيرا فلسطينيا من بينهم النساء الفلسطينيات المناضلات واسري ذوي الاحكام العالية .

اما عملية التبادل الشهيرة الاخري التي قامت بها الثيادة العامة فهي عملية الجليل الشهيرة التي جرت في العام 1985 حيث افرجت حكومة الصهاينة مرغمة عن 1150 اسيرا فلسطينيا من كافة القوي والجنسيات والاجناس وكلهم من اصحاب الاحكام العالية والمؤبدات وفي مقدمتهم ايضا الثائر الياباني كوزو اوكوموتو والشيخ الجليل الشهيد احمد ياسين .

وفي الشق السياسي فقد اكدت القيادة العامة في بيانها ان التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية في السنتين المتاضيتين تشي بتقدم المشروع الصهيوني الامريكي في المنطقة بالتعاون مع انصاره الاقليميين والعرب بهدف تمهيد الطريق وتسهيلها لتمرير تسويات سياسية مذلة للقضايا العربية والقومية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية .

واشارت القيادة العامة الي ان مايجري في سوريا من حرب كونية تشنها القوي العالمية وفي المقدمة منها امريكا والغرب وقوي الخليج العربي وتركيا ضد سوريا والمتثلة باثارة النعرات الطائفية والوصول الي تقسيم سوريا ودعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح الذي يقدمه صراف هذا الحلف الاسود (قطر) يهدف الي اخضاع المنطقة وقلب موازين القوي لصالح اسرائيل وحلفاؤها والقضاء علي حلف المقاومة والممانعة لهذه المشاريع.

واكدت القيادة العامة في بيانها علي ان مشروع اسقاط سوريا لن يمر وسيكون ثمن ذلك – ان حصل – حريق شامل سياتي علي كل المنطقة وسيدخل المنطقة في حرب اقليمية لن تبقي ولن تذر .

وحذرت القيادة العامة دول الخليج وفي المقدمة قطر وامرائها من اللعب بالنار وذكرتهم بان ابار النفط والغاز والبلايين من الدولارات وقاعدة العيديد لن تحميهم من عقاب الشعوب علي الافعال الاجرامية التي اقترفوها بحق الشعوب العربية وخصوصا الشعب السوري الذي يتحملون فيه مسؤولية مئات الاف القتلي الذين سقطوا في هذه الحرب الملعونة .

وفي الشان الفلسطيني رفضت القيادة العامة مبادرة امير قطر بعقد قمة للمصالحة الفلسطينية في القاهرة واعتبرتها استمرار للامعان القطري في تكريس الانقسام والتدخل في الشان الفلسطيني.

كما ادان البيان التاخر والمماطلة والتسويف في انجاز المصالحة الفلسطينية ودعت الفصيلين الاساسيين المسؤولين عن هذا الانقسام وهما حركتي فتح وحماس بتغليب المصلحة الوطنية علي المصالح الفئوية وعدم انتظار التطورات الاقليمية لانجاز المصالحة التي باتت ضرورة ملحة في ظل التحديات التي تمر فيها قضيتنا الفلسطينية ودعت في هذا الصدد الي دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الي الانعقاد الفوري لمراجعة ملف المصالحة وحسمه في اسرع وقت ممكن واحترام الاتفاقيات الموقعة .

وحيت الفيادة العامة في نهاية بيانها شعبنا الفلسطيني وشعوب العهالم اجمع التي وقفت ومازالت الي جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله والي جانب شعوبنا العربية في نضالها المستمر في مواجهة المشروع المعادي لامتنا .

المكتب الاعلامي
الجبهة الشعبية القيادة العامة – فلسطين
رام الله – شارع الارسال – عمارة امية – الطابق الثاني

مقالات ذات صلة