اخبار الوطن العربي

حواتمة يجتمع والأمين العام للحزب الاشتراكي المصري في القاهرة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

التاريــخ : 16/6/2013

حواتمة يجتمع والأمين العام للحزب الاشتراكي المصري في القاهرة

احمد بهاء وقادة الحزب الاشتراكي المصري: مصر تعيش ازمة شاملة بسبب سياسات الاحتكار والاقصاء

30 يونيو مرحلة مصيرية لتصحيح مسار ثورة 25 يناير

حواتمة: وحدة وتحالف الكتلة التاريخية في صفوف الثورة طريق تصحيح مسار كل ثورة وانتصار حقوق الشعب

انهاء الانقسام بإعلان حكومة واحدة وقانون انتخابات ديمقراطي بالتمثيل النسبي

القاهرة- عقد نايف حواتمة اجتماع عمل مطولاً مع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي المصري برئاسة الأمين العام م. أحمد بهاء الدين شعبان عضو قيادة جبهة الانقاذ الوطني. وشارك في الاجتماع خالد عطا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

أحمد بهاء وقادة الحزب الاشتراكي المصري أكدوا ان مصر تعيش ازمة عميقة شاملة، سياسية واقتصادية واجتماعية، يتحمل مسؤوليتها “مشروع احتكار الاخوان المسلمين والرئاسة المصرية كل السلطات، واقصاء كل مكونات وقوى الشعب المصري، وبهدف أخونة الدولة والمجتمع”، وكل هذا يتناقض مع برنامج ومشروع ثورة 25 يناير الذي دعت له الثورة تحت الرايات الكبرى: “عيش (خبز)، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة انسانية، دولة مدنية ديمقراطية جديدة، المساواة في المواطنة، المساواة بين الرجل والمرأة”.

الجانب المصري أكد أن غضب الشعب المصري بكل طبقاته الاجتماعية وتياراته الفكرية والسياسية الديمقراطية والتقدمية لتصحيح مسار الثورة، سيشهد الانفجار الاجتماعي والسياسي الكبير في 30 يونيو / حزيران 2013، والملايين في الميادين تقدم حلول ثورة 25 يناير بانتخابات رئاسية مبكرة، قانون انتخابات ديمقراطي جديد، حكومة توافق وطني ائتلافية من احزاب وتيارات ومكونات المجتمع المصري لانقاذ مصر من الازمات الطاحنة، ومن مشروع الاستبداد الطائفي المذهبي بعد سقوط استبداد تحالف السلطة والمال والفساد.

وحذر الجانب المصري من خطط لجؤ السلطة الحاكمة الى العنف والقمع مع ثوار 30 يونيو، والانقلاب على ثورة 25 يناير، وغلق الطريق على مشروع لتصحيح مسار الثورة لانقاذ مصر وتحقيق برنامج ثورة 25 يناير الشعبية الشاملة.

حواتمة أكد أن تحالف ووحدة الكتلة التاريخية الاجتماعية والطبقية، والسياسية والفكرية التي صنعت الثورة الفلسطينية مند عام 1967 والانتفاضات والثورات العربية من عام 2011 هي السبيل لإنقاذ الثورات من الانقسامات، وبناء انظمة توافق وطني على قاعدة برامج القواسم المشتركة التي صنعتها الثورات، عملاً بكل مرحلة من مراحل كل ثورة والنهوض بمشاريع الثورة الوطنية الديمقراطية التي تبلورت في الميادين وفي مسار كل ثورة.

وأشار إلى تجربة الثورة الفلسطينية ببناء منظمة التحرير، المقاومة الفلسطينية، وحدة الشعب بكل طبقاته وتياراته، احزابه ونقاباته تحت سقف برنامج القواسم المشتركة “تقرير المصير، الدولة المدنية الديمقراطية، حق العودة، العدالة الاجتماعية، الحريُة والديمقراطية التعددية في كل ميادين النضال، والشراكة الوطنية الشاملة بين 1967 – 2006 إلى أن “وقع الانقسام تحت سقف قانون انتخابات انقسامي لا ديمقراطي، واطماع سلطوية احتكارية”.

حواتمة أشار إلى أن الحوار الوطني الشامل بين كل فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني “لانهاء الانقسام العبثي المدمر”انتج برنامج الاجماع الوطني 4 مايو 2011، تفاهمات اللجنة القيادية العليا في 8،9 فبراير 2013، والآن علينا إعلان حكومة واحدة بدلاً من حكومتي السلطة في الضفة وحكومة حماس في غزة، قانون انتخابات ديمقراطي واحد بالتمثيل النسبي الكامل، والتوافق على سقف زمني لإجراء انتخابات مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير.

وأشار إلى المفارقات الكبرى مثالاً بين مسار ثورة 14 يناير في تونس تحت سقف التوافق بقانون انتخابات التمثيل النسبي الكامل، الائتلاف الحكومي بين احزاب اليسار – العلماني والديمقراطي وبين حزب الاسلام السياسي (النهضة)، بينما التجربة المصرية بسياسات الاحتكار والاقصاء (القوانين الانتخابية والهيمنة السلطوية) إلى تفاقم صراع القوى والازمات والانقسامات، وتعثر مسار ومصير ثورة 25 يناير.

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة