اخبار الوطن العربي

الشيخ منقارة "الفتنة" سلاح امريكا وإسرائيل الخبيث لتفتيت الأمة ولا بد من ارتفاع اصوات العقلاء

الشيخ منقارة “الفتنة” سلاح امريكا وإسرائيل الخبيث لتفتيت الأمة ولا بد من ارتفاع اصوات العقلاء

وصف “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة الفتنة المذهبية بسلاح امريكا وإسرائيل الخبيث لتفتيت العرب والمسلمين من الداخل لديمومة السيطرة الغربية على القرار والمقدرات لصالح استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وتل ابيب لا تخفي ابتهاجها بما يحدث من اقتتال وعنف داخلي في اكثر من مكان في منطقتنا العربية والإسلامية وخاصة في سوريا وسياسة فرق تسد قديمة جديدة لكن للأسف فالبعض من ابناء جلدتنا يدعون العلم والمسؤولية وتحت عناوين مخادعة لا يتعلمون من تجارب الماضي المؤلم وأضاف فضيلته في الآونة الأخيرة شهدنا ضخاً للتحريض والشائعات والاتهامات والاعتداءات تستصرخ الفتنة بكل الوسائل وهذا يؤكد أهمية دور العقلاء فالتضحيات التي قدمتها وتقدمها حركة التوحيد الإسلامي من موقع الثقة والاقتدار هو لتجنيب مدينة طرابلس ولبنان المزيد من الفوضى والانقسامات والحركة تعوضها الثقة الكبيرة لأهلها في طرابلس وأدراكهم لأهمية الدور الذي تقوم به لتفويت الفرصة على المتربصين شراً بالمدينة ممن يحاولون توريطها في اتون صراعات الآخرين.

ودعا فضيلته الدولة عبر مؤسساتها الرسمية الى التصرف المسؤول والحاسم وبالسرعة الاستباقية مع ظواهر الفوضى بعمومها وأن لا تكيل بازدواجية فكل تعد على اي مواطن هو خط احمر لا كما نرى اليوم من تخل وغير مبالاة او في احسن الأحوال ساعي بريد .

وشدد فضيلته على ان التمهيد للفتنة صناعة امريكية حتى ولو كان بأيد بعض منا فأمريكا صنعت مقدماتها بين العرب وايران لتحويل الصراع مع اسرائيل وواشنطن من مهدت لها في العراق ولبنان وسوريا وفلسطين بالتحريض على كل ما هو مقاوم فاذا ما اندلعت الفتنة لا سمح الله فلن يستفيد منها سوى الأعداء وعليه لا بد من ارتفاع اصوات العقلاء الموحد للصفوف الذي يضع حداً للاستخفاف القائم بمصالح الأمة العليا وندعو في الوقت ذاته كل المقاومين للحشد في وجه العدو الإسرائيلي والمبادرة الى دعم قيام انتفاضة فلسطينية مباركة ثالثة على الاحتلال ، لقد اثبتت الوقائع ان ابتعاد الأمة عن الاشتباك المباشر مع الأعداء يعطيهم الفرصة المناسبة لإذكاء الصراعات الداخلية بيننا بمزيد من التركيب مما يجعلنا بموقع رد الفعل وتحت ضغط العنف المتزايد وعليه ستبقى فلسطين امتحان كل الاستعدادات والنظريات والادعاءات وكل ما عداها حروب تدمير للذات العربية والإسلامية ومن المؤسف ان الواقع الفتنوي الذي يعد له نجح بحجب الرؤية عن المسرح الحقيقي فلم يعد احد يتكلم عن جرائم الاحتلال ولا باستعدادات تل ابيب للحروب واستبعادها عن كل الآلام التي تحصل حالياً بالمنطقة والتي تحمل البصمات الموساد بوضوح والحديث كل الحديث يتم عن سلاح المقاومة وكأنه الخطر والخطيئة.

مقالات ذات صلة