اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 19/3/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

كيف يبدو الوضع المحلي بعد التطورات التي حصلت في اليومين الماضيين؟

الجيش والأمن والقضاء والمواقف أخمدت الفتنة، ووفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى زار دار الفتوى. ويتوقع عودة الحرارة للتحرك الداخلي مع عودة الرئيس سليمان من جولته الافريقية المتوقعة قبيل ظهر الغد، ايضا عودة الرئيسين بري وميقاتي من الفاتيكان.

وفي الطالع من الايام تتمحور المشاورات حول حصيلة لقاءات الفاتيكان فتعود الى لب الموضوع المتعلق بالإنتخابات، والبطريرك الراعي سيتحرك مع القيادات المسيحية بإتجاه قانون يرضي الجميع.

وفي شأن آخر، اعتبر رئيس الجمهورية أن القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية انتهاك مرفوض للسيادة اللبنانية. وكلف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات.

رئيس الجمهورية الذي يتوجه ليلا لبيروت مختتما جولته الافريقية اكد أن حادث الإعتداء على المشايخ الأربعة مشروع فتنة، منوها بتصدي الجميع للفتنة بما فيه موقف الطائفة السنية وباقي الأفرقاء الذين تركوا للجيش البحث عن المعتدين والعمل على محاسبتهم.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

بعد حلق اللحى تبويس لحى؟ أم تترك للقضاء محاسبة المعتدين على السلم الأهلي من خلال الاعتداء على المشايخ السنة؟ السؤال يطرح بقوة لأن التجارب السابقة في هذا المضمار غير مشجعة، بدليل تكرار الحوادث المماثلة وإلزام القضاء تحت ضغوط كبيرة بإخلاء المعتدين. هكذا حصل في قضية الاعتداء على الزميلة “الجديد” وهكذا حصل مع موقوفي آل المقداد وموقوفي فتح الاسلام، والسبحة تطول.

في الانتظار عاد الكلام على قانون انتخاب مختلط ولد في روما على يد القابلتين الشيعية والسنية عمده البطريرك في غياب والده الشرعي المفترض: رئيس الجمهورية. والتحدي أمام البطريرك أن يتمكن من اقناع الرئيس سليمان باعلان ابوته له ومن ثم تسويقه لدى القيادات السياسية المارونية وتحديدا العماد عون، الذي انكر قبل غياب شمس اليوم علمه بمثل هكذا اتفاق، مستفيضا بتعداد فضائل لبنان دائرة واحدة.

في سياق متصل، وبينما يترقب اللبنانيون موقف وزير الخارجية من دعوة رئيس الجمهورية إياه لبعث رسالة احتجاج إلى سوريا على خلفية قصف طيرانها الحربي مواقع داخل لبنان، علمت الـmtv أن منصور يتريث إلى حين عودته إلى لبنان للتحقيق في القضية شخصيا، علما أنه شكك من افريقيا بصحة خبر الاعتداء، متبنيا سيناريو النفي الذي وزعه النظام السوري.

وتترقب الساحة الداخلية أيضا اجتماع مجلس الوزراء الخميس حيث سلسلة الرواتب بندا ثانيا على جدول أعماله، فيما هيئة الاشراف على الانتخابات بند أول. ولا يخفي المتابعون خشيتهم من أن يؤدي الخلاف المحتوم على البند الأول إلى تطيير البند الثاني، ما سيغرق البلاد بفوضيين2: سياسية وعمالية.

وبعيدا من لبنان المتخانق مع نفسه، شهد العالم اليوم حفل تنصيب تاريخي في الفاتيكان للبابا فرنسيس الأول، الذي بدأ حبريته بتواضع آسر، مقتحم، يعد بطرد تجار الهيكل من الهيكل، قبل أن يقود ثورة تضع المسيح في قلب الكنيسة، والعدالة الاجتماعية في رأس قائمة الاهتمامات البابوية.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

وضع القضاء يده على حادثة الاعتداء على المشايخ وانصرف الحكماء لمنع استيطان الفتنة في لبنان، المسلمون حرموا الفتنة السنية الشيعية واعلنوا من دار الفتوى اليوم المواجهة والتصدي للتحريض الطائفي والمذهبي والوقوف جنبا الى جنب مسلمين ومسيحيين موحدين متضامنين مطمئنين ومستقرين، كما قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان.

سياسيا، تستعد الحكومة لجلسة عادية غدا يترأسها الرئيس نجيب ميقاتي الذي عاد والرئيس نبيه بري من روما بعد المشاركة في حفل تنصيب البابا فرنسيس الاول. اما الجلسة غير العادية الخميس في القصر الجمهوري فهي لطرح مواضيع جوهرية من هيئة الاشراف على الإنتخابات الى سلسلة الرتب والرواتب، ولا تبدو المعلومات محددة حول مسار الجلسة بعد غد.

غياب الرؤساء عن لبنان لم يغيب المتابعة السياسة والامنية والحوادث الحدودية، فكلف الرئيس ميشال سليمان قبل عودته الى بيروت وزير الخارجية توجيه رسالة احتجاج على القصف السوري داخل الاراضي اللبنانية. لكن دمشق نفت ان يكون طيرانها استهدف مواقع داخل لبنان، بينما تريث الوزير عدنان منصور لحين العودة الى بيروت واجراء الاتصالات مع الجانب السوري للتصرف حينها على ضوء الوقائع والحقائق، كما قال لل “ان بي ان”.

اما الوقائع السورية فتركزت على استهداف المسلحين للمدنيين في ريف حلب بصاروخ كيميائي استنفر العالم وتزاحمت الطروحات الدولية لمنع تسليح المعارضة الى حد حديث العواصم الغربية عن اعادة النظر بنوايا التسليح، والرد الجدي على سابقة خطيرة.

وفي الاردن سابقة ملكية بحملة على الاخوان المسلمين شنها العاهل الاردني عبدالله الثاني الى حد وصف الاخوان بالذئاب في ثياب حملان، مؤكدا في حديث لمجلة “ذي اتلانتيك” “ان معركته الاساسية منع وصول الاسلاميين الى السلطة في المنطقة. لكن الديوان الملكي الاردني خفف من حدة ما ورد في المقابلة متهما المجلة بإخراج المقابلة عن سياق

ها الصحيح دون ان ينفي ما ودر في تفاصيل الكلام”.

==================================

* مقدمة نشرة اخبار “المؤسسة اللبنانية للارسال”

دخل السلاح الكيميائي مجددا على الخط السوري. لكن هذه المرة، عبر اتهام النظام للمعارضة باستخدامه في محافظة حلب. اتهام نفته المعارضة، وسارعت روسيا إلى تبنيه. أما البيت الأبيض، فأكد عدم امتلاكه دليلا على ذلك.

وغداة انتخاب الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول غسان هيتو رئيسا للحكومة الانتقالية، شن رئيس الائتلاف، معاذ الخطيب، هجوما على المجتمع الدولي متهما إياه بالوقوف متفرجا على ذبح الشعب السوري، كما حمل على الدول التي تمول الإرهابيين وتصدرهم إلى سوريا.

لبنانيا، اتفقت المواقف السياسية والروحية على احتواء حادثة الاعتداء على المشايخ، فيما تنتظر مياه الانتخابات الراكدة ترجمة لاجتماعات الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في روما.

وفيما تستعد هيئة التنسيق النقابية لما أسمته “يوم الزحف العظيم” تزامنا مع جلسة الحكومة في قصر بعبدا الخميس المقبل، تلقت الهيئة الدعم من أساتذة التعليم الخاص ومن موظفي المديرية العامة للطيران المدني الذين قرروا تعليق حركة الملاحة الجوية أربع ساعات يوم الخميس، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والصحافيين الاقتصاديين وأساتذة اقتصاد في عدد من الجامعات، الذين أصدروا بيانا أعلنوا فيه قناعتهم بمشروعية مطالب هيئة التنسيق.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

بينما كان النووي الإيراني يبحث في اسطنبول، كشف الكيميائي السوري عن وجهه. ففي عامها الثاني دخلت الأزمة السورية منعطف الكيميائي بصاروخ معارض أطلق من النيرب وانفجر في حلب وتناثرت شظاياه اتهامات واتهامات مضادة وأخرى عابرة للحدود، فتأهبت المواقف الدولية. واشنطن وصفته بمحاولة من النظام لتشويه صورة المعارضة، إيران رأت فيه تصعيدا خطيرا ومبررا للتدخل الأجنبي في سوريا، فرنسا التي غردت أخيرا خارج السرب الأوروبي وجاهرت وبريطانيا في تسليح المعارضة خرج منها صوت أحد قادة معارضتها فرنسوا فيون ليقول: بدلا من تزويد المعارضة السلاح أقنعوا الروس بفرض حظر جوي، أما لندن فهددت برد جاد مع إعادة النظر في موقفها. لكن الخبر اليقين يبقى عند روسيا وهي أم العارفين بمكامن السلاح وأنواعه. النظام رد صاع الاتهام بمؤتمر مقتضب لنائب وزير خارجيته فيصل المقداد الذي اتصل بسفراء الدول الكبرى في مجلس الأمن وأبلغهم أن بلاده وبعد الحملة الدعائية حول استعمال سلاح الدمار الشامل قطعت وعدا في حال امتلاكها هذا السلاح بعدم استعماله ضد شعبها.

ومن خان العسل إلى جرود عرسال نيران صديقة عابرة للحدود ترك الرد عليها للقنوات الدبلوماسية بتكليف من رئيس الجمهورية. تكليف من نوع آخر سلك اليوم من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى باتجاه المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى بوفد علمائي شيعي التقى مفتي الجمهورية مستنكرا حادث الخندق الغميق وكان اتفاق في الرأي بأن من دبر للفتنة خاب ظنه.

ومن زيارة وأد الفتنة إلى زيارة الذل والعار حيث تتجه الأنظار غدا الأربعاء إلى الأراضي المحتلة التي يصل اليها الرئيس الأميركي باراك أوباما خاطبا ود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي ألغى حل الدولتين واستمر في سياسة قضم الأراضي وبناء المستوطنات وقاد معركة عرقلة وصول أوباما إلى سدة الرئاسة الثانية وخاض حرب غزة بالقنابل الذكية الأميركية. أوباما سيقدم الطاعة غدا لنتنياهو وأنتم أيها العرب مستمرون في أداء قسم الولاء للأميركي فماذا تتوقعون وإلى متى تستمرون في الرهان على الحصان الخاسر.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

التصدي لمحاولة زرع الفتنة المذهبية والخرق السوري للاراضي اللبنانية عبر استهداف جرود عرسال البقاعية، محوران تصدرا الاهتمامات والمواقف المحلية. رئيس الجمهورية ميشال سليمان الموجود خارج البلاد، كلف وزير الخارجية عدنان منصور توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري لهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات واصفا القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية بالانتهاك المرفوض لسيادة لبنان. وما استدعى الاستغراب والريبة الصمت الحكومي المطبق ازاء الانتهاك للسيادة اللبنانية، فيما الوزير منصور اعلن هذا المساء ان رسالة الاحتجاج التي طلبها سليمان، تتطلب مستندات وعندما يعود الى بيروت سينظر في الامر.

اما رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون فشن هجوما على الرئيس سليمان في موضوع عمل الحكومة والمواضيع المدرجة على جدول اعمالها في الواحد والعشرين من الشهر الحالي.

في شأن الاعتداء على المشايخ في الخندق الغميق والشياح فإن الاجهزة الامنية واصلت البحث عن باقي المعتدين بعدما امر النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي بتوقيف سبعة اشخاص للاشتباه في اشتراكهم في الاعتداء، فيما شددت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة الكشف عن من خطط لهذه الجريمة وحرض عليها كما دعت مجلس الوزراء لأحالة القضية الى المجلس العدلي بكونها جريمة تهدد السلم الاهلي.

خارجيا فإن ساحة القديس بطرس في الفاتيكان قد شهدت اليوم حفل تنصيب الحبر الاعظم البابا فرنسيس الأول على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وذلك بحضور مئات الآلاف من المؤمنين.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

السلاح الكيميائي دخل ا

لى معادلة الصراع في سوريا على غير ما روجت دول الغرب واسرائيل وبعض العرب طيلة سنتي الحرب. جاء القصف الكيميائي من جهة المعارضة المسلحة، والنتيجة مجزرة في بلدة خان العسل قرب حلب بين ضحاياها نساء واطفال. دمشق اكدت وموسكو وافقتها ان السابقة خطيرة جدا. المعارضة نفت وواشنطن ايدت بأن لا دليل لديها لكن الاحتمالات تبقى مفتوحة على مخاطر وتطورات قد تخرق ستاتيكو المواجهة القائمة.

ستاتيكو التأرجح على وقع الفعل ورد الفعل عبر الحدود بين لبنان وسوريا خرقه اليوم موقف احتجاج لرئيس الجمهورية على ما قيل انها غارة على جرود عرسال، نفت الخارجية السورية حصولها واكدت احترام دمشق لسيادة لبنان وحرصها على امنه واستقراره. من باب الجنوب امتدادا حتى اقصى لبنان كانت عرضة طيلة الايام الماضية لخروق جوية اسرائيلية بلغت حدا خطرا حسب ما رأى حزب الله في تصريح للنائب حسن فضل الله الذي سأل هل ما يقوم به العدو يخفي امرا ما. التصريح جاء صريحا لجهة تأكيد يقظة المقاومة وجهوزيتها، ولكن الا يتطلب التمادي الاسرائيلي وقفة وطنية وموقفا حازما من الدولة وعلى رأسها رئيسا الجمهورية والحكومة.

في الشأن الانتخابي استمر اعلان النوايا في روما موضع تحليل وتأويل. البعض لم يجد في الكلام الغامض لرئيس الحكومة ما يشير الى تسوية كاملة. واوساط عين التينة والسراي التي استوضحت “المنار” موقفها التزمت الصمت بينما بدا العماد عون متوجسا من غموض ما، غامزا من قناة من يتاجرون بحقوق المسيحيين ويخططون للفراغ، ومستغربا تهديد رئيس الجمهورية بتعطيل جلسات مجلس الوزراء.

================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

تواصل المساعي لاحتواء تداعيات الاعتداء على المشايخ السنة، حول مسار الاحداث من العبور الى الفتنة الى وقف المسار الانحداري الذي كشفه انفجار الاحتقان المذهبي في الشارع.

وفي سوريا تزامن تشكيل حكومة معارضة في المنفى برئاسة الكردي غسان الهيتو مع تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة حول استخدام سلاح كيميائي للمرة الاولى منذ بدء الازمة السورية، في وقت نفت دمشق ان يكون طيرانها استهدف الاراضي اللبنانية في رد على طلب رئيس الجمهورية لوزير الخارجية عدنان منصور توجيه رسالة احتجاج الى سوريا التي يستمر تدفق النازحين منها الى لبنان بشكل غير مضبوط وغير ممسوك، ما يهدد بأزمة اجتماعية انسانية امنية اقتصادية مع وصول عدد هؤلاء الى المليون نهاية العام الجاري وايوائهم في مخميات امر واقع.

انتخابيا اعاد العماد ميشال عون تصويب بوصلة الطروحات الانتخابية المتنقلة والمنتقلة حديثا الى روما، فأكد رفض المناقشات والتنزيلات والحسومات التي يسوق لها البعض لاعادة وضع اليد على الحقوق التمثيلية للمسيحيين، مؤكدا ان الارثوذكسي هو الاصيل اما البديل فهو لبنان دائرة واحدة، في وقت رشح عن لقاءات روما الانتخابية ان البحث تطرق الى قانون انتخابي مختلط يقوم على المناصفة او ستين اكثري اربعين نسبي، وانشاء مجلس شيوخ وتشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات.

وفي الفاتيكان جلس فرنسيس على كرسي بطرس الصخرة.

مقالات ذات صلة