الشيخ منقارة ذكرى المقاومة والتحرير يوم مجيد في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي

الشيخ منقارة ذكرى المقاومة والتحرير يوم مجيد في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي

أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن ذكرى يوم المقاومة والتحرير يوم عزيز في تاريخ الأمة بصراعها المرير مع العدو الإسرائيلي الذي تم دحره من الأرض اللبنانية ففي هذا اليوم اقتحم الأهالي معتقل الخيام وفتحوا أبوابه وحرروا الاسرى مع رحيل الاحتلال وعملائه. وفي 24 ايار 2000 تقدم الاهالي والمقاومون إلى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، اما في ليل 24 ايار 2000 فكان الاندحار لآخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي حيث أُعلن 25 أيار 2000 يوما للمقاومة والتحرير على لسان رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص مد الله بعمره .

الشيخ منقارة وفي بيان صادر عن مكتبه في ذكرى الانتصار والتحرير , رأى أن ذكرى يوم المقاومة والتحرير يأتي في هذا العام في ظروف عربية واسلامية معقدة ندعوا فيها الجميع للعودة لروحية ذلك اليوم الذى اعز الله به الامه للتآخي والحوار الداخلي حيث سطرت المقاومة أروع الدروس والعبر في الشجاعة والتضحية عندما أهدت نصرها للأمة جمعاء ولتؤكد على ان إسرائيل هي العدو والقضية المحور هي فلسطين.

وشدد فضيلته على أن ذكرى يوم المقاومة والتحرير هو مسار طويل و جهد حثيث ,لا يقتصر على مناسبة دون غيرها إنما هي رمزية مهمة لتأكيد المؤكد بخيار المقاومة والرباط في بلادنا الشامية هو السبيل الوحيد لاستعادة ارضنا المحتلة و الحقوق الضائعة والمسلوبة , والحل الوحيد للدفاع عن المقدسات واستعاده الكرامات , والاحتفاء بهذه المناسبة تعيد الى الأذهان أن هذا العدو لا يزال يحتل بيت المقدس وقبه الصخرة معراج نبينا وهذه الأراضي المحتلة أراضي عربيه واسلامية مباركة وهو مع كل ذلك يتربص بنا الدوائر ولا يألو جهداُ أن يضرب وحدتنا وينزع منا مكامن أُسس نصرنا لذا وجب علينا إعادة الاعتبار الى ان هذا الصراع , صراع الأمة بكل أطيافها و مجتمعة على أعدائها تحت رايه واحدة دون تردد , وشدد فضيلته على أن أي تشتت أو نزاع داخلي لا يخدم سوى هذا العدو الغاصب الحاقد والمغضوب عليه من ربه و الذي تبرز أصابعه الفتنوية هنا وهناك و في أكثر من بلد عربي وإسلامي.