الشيخ منقارة الحملة لعزل مفتي الجمهورية وتجرؤ السنيون الجدد على دار الفتوى سابقة خطيرة
أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن حملة التواقيع لعزل مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني سابقة خطيرة في تاريخ الدار والعمل الإسلامي العام ينبغي التوقف عندها لما لها من مدلولات وتداعيات خطيرة على هيبة الدار ووقار سيدها مستقبلاً وبالمهام الكبيرة المنوطة بها , وأضاف فضيلته أن ما يُحاك لمركز القرار الشرعي الإسلامي والسني تحديداً لا ينبغي السكوت عنه .
ونبه فضيلته من تجرؤ “السنيون الجدد” على دار الفتوى مشيراً إلى أن الدعوات للإصلاح ولتصحيح المسار الذي يدعونه لا يتم هكذا ولقد سبق واقترحنا لذلك العديد من الصيغ الإصلاحية المناسبة التي تحفظ مكانة المفتي ودار الفتوى بعيداً عن لعبة السلطة والسياسة, ومن الواضح أنهم يريدون علمنة دار الفتوى ..! كيف لا وقد سبق لـ”مفتي العلمانيين” قد اباح “الزواج المدني” جهاراً ، ويعلم الجميع أن اصلاحيي اليوم الذين رفضوا حينها كل مبادرة جدية يريدون للدار اليوم ان تكون مجرد منسقية زرقاء تابعة لهم ، وآخر فتنتهم التواقيع من بعض المشايخ الذين ازرقت تواقيعهم فأضرو بالمؤسسة وبقام المفتي وبدار الافتاء وهذا ما يدل على ما وصلنا إليه من ضياع وارتهان العلماء للأمراء والسلاطين ودار الفتوى هي دار للمسلمين وليست مجمع للعلمانيين ، وعليه ينبغي اخراج الموضوع من سوق المزايدات الى حيث يجب أن تكون فيه الكلمة العليا للعلماء والحكماء وهم كثر.
المكتب الإعلامي – طرابلس لبنان – الثلاثاء 16-7-2013
