اخبار الوطن العربي

أنجلينا جولي زارت سليمان وسلام || ندعم القرار 2139 وإرادة سياسية لتنفيذه

التقى رئيس الوزراء تمّام سلام امس سفيرة النيات الحسنة للمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة الممثلة أنجلينا جولي التي صرحت بعد اللقاء: “تحدثنا عن كرم لبنان لجهة استقباله العدد الأكبر من اللاجئين السوريين مقارنة بكل بلدان العالم، وفي هذا الأمر علينا أن نفعل ما في وسعنا لتأمين الدعم للبنان”. وأضافت “أمضيت وقتاً مع لاجئين سوريين عبّروا عن امتنانهم لهذا البلد، ولكنهم في الوقت عينه يشعرون بأسى كبير لما يحصل في سوريا”. واذ اعربت عن دعمها “للحل الذي صدر عن مجلس الأمن بالنسبة الى القضية السورية”، كشفت ان “أحد اللاجئين أوضح لي أن هذا الحل ليس سوى ورقة حتى إشعار آخر وحتى تنفيذه فعلياً، ونأمل فعلاً في أن يحدث فرقاً”.

ومساء زارت رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا للغاية نفسها.

وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة اصدرت بيانا تناول زيارة جولي الى لبنان. واوضحت ان الموفدة الخاصة “تزور البلاد لتسليط الضوء على مصاعب الاطفال السوريين ولشكر الشعب اللبناني لدعمه اللاجئين، ولاسيما ان النزاع في سوريا يدخل عامه الرابع. وقد التقت في زيارة دامت 3 ايام رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء تمام سلام”.

وأوضح البيان ان “جولي رحبت بقرار مجلس الامن 2139 المتعلق بالدعم الانساني لسوريا، مطالبة بتنفيذه، الامر الذي يتطلب ارادة سياسية وشجاعة”. ورأت ان الوحدة التي اظهرها المجلس يجب ان تشكل بداية لمرحلة جديدة في انهاء النزاع.

وأشار الى ان جولي التقت ايتاما في البقاع، علما ان هناك 3500 طفل سوري منفصلين عن عائلاتهم. ووقت يبدو الحق في التعليم احد التحديات التي تواجه اللاجئين، يكافح السوريون للحفاظ على ملجأ ودفع بدلات الايجار والحصول على المياه. وقد التقت جولي طفلا صغيرا اعرب عن امله في ان يكون طبيبا فيما تساءل المحيطون به “كيف يمكن ان يصبح طبيبا في خيمة؟”.

وخلال زيارتها، شددت جولي على “المساهمة الحيوية التي يتولاها لبنان كمتلق لاكبر نسبة من اللاجئين ولاسيما ان عددهم بات يناهز المليون. وبذلك بات لبنان يحضن الكثافة الاعلى من اللاجئين وكذلك اكبر عملية لمفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة”.

ومعلوم انها الزيارة الثالثة التي تقوم بها جولي الى لبنان بعد زيارتها الاخيرة في ايلول 2012.

مقالات ذات صلة