اخبار الوطن العربي

عون: السعودية لا تريدني رئيساً.. وأؤيد وصول فرنجية

أكَّد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون “العمل على ايجاد المخارج للامور المتعثرة مع حزب القوات اللبنانية”، مُعرباً عن تفائله من احتمال تصويت “القوات” لصالحه في الإنتخابات الرئاسية.

عون، وفي حديثٍ إلى قناة “الجديد” مساء اليوم الأحد، قال: “إنَّ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع هو من دعا الى الحوار وقلنا له أهلا وسهلا البيت مفتوح”.

وإذ شدد على أنَّ “الحوار مع القوات ليس مغامرة وإن لم ينجح فهو محاولة”، لفت إلى أنَّ “مكان عقد هذا الحوار لم يتحدد بعد، ويمكن أن يكون غداً كما يمكن بعد أسبوع. وأنا شخصياً لست خائفاً من أحد ولا من الحوار”.

وفي السياق عينه، أضاف: “هناك عناوين عدة للحوار من حقوق المسيحيين وقوانين قانون الإنتخاب والإنتخابات الرئاسية ومواصفات الرئيس”.

وإذ قال: “لا يجب الوقوف عند الماضي ان اردنا بناء المستقبل”، نابع: “نريد رئيساً يكون له صفة تمثيلية عند مجمل الشعب اللبناني يكون قادراً على معالجة الأزمات الأخرى في النظام”، مُشيراً إلى أنَّ “اللبنانيين بانتظار الاتفاق بيننا وبين القوات اللبنانية”.

ورداً على سؤال، أجاب: “أنا متفائل من احتمال تصويت “القوات” لصالحي في الإنتخابات الرئاسية ونوايانا جيدة وسنصل الى اتفاق مع القوات”، مُضيفاً: “أريد أن أبحث عن جمهورية، وليس عن رئيس للجمهورية”.

وتوجه إلى جعجع بالقول: “بحسب تجربتي بالحوار سابقا فأنا لا أخوف ولا أخاف وأواجهه بصدق لتنفتح القلوب ونتوصل إلى الحلول”، مُضيفاً: “من سيكون رئيساً للجمهورية عليه أن يتمتّع بقاعدة شعبية كبيرة”.

وإذ أكَّد ان لا ارتباطات خارجية له، قال: “أنا لا أنتظر أحد وليس لي أي إرتباطات خارجية بل يمكننا أن نرتب بيتنا بمفردنا وقوتنا باتحادنا وليس بعلاقاتنا الخارجية”.

ورداً على سؤال بشأن رفض السعودية له كرئيس للجمهورية، أجاب: “لا أعلم سبب رفض السعودية لترشحي لرئاسة الجمهورية. علمت من مراجع لبنانية أن السعودية لا تريدني رئيساً ولديهم أسبابهم وأنا لا أكن إلى الدول العربية إلا الصداقة ونحن لا نسير مع أحد ضد أحد”.

وأكَّد ان “لا إحراج باسم (رئيس تيار المردة) النائب سليمان فرنجية”، مُضيفاً: “أنا أؤيده بناءّ على قناعة لا لأن اسمه قد يأتي من الخارج”.

من جانبٍ آخر، لفت عون إلى أنَّ “حزب الله مقاومة ويقرر عن نفسه بما يتعلق بلبنان”.

وعن الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، قال: “بداية هذا الحوار تكون لتبريد الاجواء وعندها تصبح الاجواء جاهزة لصنع انجازات معينة”.

رصد موقع ليبانون ديبايت

2015 – كانون الثاني – 04

مقالات ذات صلة