اخبار الوطن العربي

ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية؟

خاص “ليبانون ديبايت”- علي منتش:

يقترب رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون من العودة الى قصر بعبدا. المعلومات الواردة من القريبين من الرابية تشير الى مفاجآت ستشكل صدمة للرأي العام اللبناني عموماً والمسيحي خصوصاً، وسيكون عون بطلها.

في هذا السياق، عقد امس اجتماع لقنوات الاتصال في ملف حوار “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في الرابية بحضور العماد عون، حيث استمرّ حتى ساعة متأخرة من الليل. مصادر شديدة الاطلاع على مجريات اللقاء نقلت لموقع “ليبانون ديبايت” جو المحادثات، معتبرة ان اللقاء “كان حاسماً في كل المعايير”.

وكانت المفاوضات بين الطرفين قد وصلت الى نقطة حساسة مفادها، تبني رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، عون رئيساً للجمهورية، من عدمه. اذ يعرف الطرفان ان نجاح الحوار بينهما في نظر الرأي العام المسيحي يتوقف عند توافقهما على رئيس قوي (حصراً) للجمهورية.

اتى اجتماع ليل أمس، ليناقش سُبل اللقاء بين القطبين بروتوكولياً، وامكانية عقد مؤتمر صحافي مشترك، وفق ما تؤكد المصادر عينها. الحسم في الاجتماع شمل ايضاً ورقة العمل التي عمل عليها الطرفان خلال الفترة الماضية، اذ ان المصادر تؤكد “انها اصبحت جاهزة، وتتضمن مفاجأة، في ظل انباء ستتأكد قريباً عن اقتناع جعجع بالسير بعون رئيساً”.

ان الربط بين لقاء عون – جعجع الذي اصبح في حكم المؤكد، وبين ما قيل سابقاً ان هذا اللقاء متصل حصراً بموافقة جعجع على تبني عون رئيساً ضمن اتفاق سياسي شامل، لا يهمل اي من القضايا السياسية المطروحة وغير المطروحة في الساحة اللبنانية، اصبح ربطاً واقعياً، اذ ان “حصول اللقاء له معاني اكبر بكثير من الصورة المشتركة” وفق تأكيد المصادر.

وتعتبر المصادر ان الاستناد الى ما قاله النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم قبل يومين اصبح ممكناً، اذ قال: “الحوار (الداخلي)، لكي يكون منتجاً، يجب أن يصل الى حلّ ملفّ الرئاسة…” واضاف: “… لا أحد يستطيع إقناع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون بالتنحّي، وهذه ليست مهمّة بكركي”.

علي منتش | ليبانون ديبايت

2015 – شباط – 15

مقالات ذات صلة