الأونروا تعلن برنامج تحرك الاسبوع المقبل
استنكرت خلية “أزمة الأونروا” المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية “استمرار إدارة الأونروا بتجاهلها وإدارة ظهرها لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المشروعة والمحقة”، مكررة رفضها “كافة قراراتها وإجراءاتها التعسفية، التي مست بشكل مباشر كافة الجوانب الحياتية والمعيشية للاجئين، واخرها القرارات المتعلقة بالاستشفاء والطبابة، ومواصلة سياسية المراوغة والتضليل، للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد”.
وسجلت “إرتياحها الكبير للموقف اللبناني المتضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته لمواجهة قرارات وإجراءات الأونروا في تخفيض الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذي لمسته القيادة السياسية الفلسطينية خلال سلسلة الإتصالات والزيارات، التي قامت بها على المرجعيات السياسية الرسمية والحزبية اللبنانية”.
وججهت تحيتها وتقديرها “لالتزام العظيم الذي تظهره جماهيرنا الفلسطينية في كافة المخيمات والتجمعات بقرارات وتوجهات القيادة السياسية الفلسطينية، التي تعبر عنها خلية الأزمة في برامج التحركات الاحتجاجية الإسبوعية، التي تعدها وتنفذها ضد قرارات وإجراءات الأونروا”، مثمنة “تفاعل أهلنا ومحافظتهم على المراكز والمنشآت وعدم الاساءة للموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، والجهد الذي تبذله اللجان الشعبية والأهلية والحراكات الشعبية والشبابية والفاعليات الوطنية والإسلامية، لانجاح البرامج وتنفيذها بصورة خلاقة”.
وإذ شكرت “كافة أبنائنا وبناتنا الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، على تعاونهم”، ثمنت “تفهمهم وصبرهم وتحملهم للأعباء التي تلحقها بهم الإغلاقات، التي تنفذها خلية الأزمة في سياق برامج الاحتجاجات”، معتبرة أن “الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، هم جزء أصيل وفاعل في المجتمع الفلسطيني، ولا يمكن أن يكونوا إلا مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على الرعاية والتقديمات الكاملة من قبل وكالة الأونروا دون نقصان، في كافة المجالات الحياتية والمعيشية، وفي مقدمتها التعليم والاستشفاء والتشغيل”.
ودعت كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى “عدم الاستجابة للدعوات الخبيثة التي يرسلها المدير العام لوكالة الأونروا في لبنان ماثياس شمالي، لعقد لقاءات أو ورش عمل، الهدف منها تسجيل اختراق بالموقف الفلسطيني الموحد والمجمع على مواصلة التحركات الاحتجاجية، حتى تتراجع إدارة الأونروا عن كل قراراتها الظالمة، التي اتخذتها بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة تلك المتعلقة بالاستشفاء والطبابة، والتي تجعلهم متسولين على أبواب المؤسسات والجمعيات، أو الموت على أبواب المستشفيات”.
وأعلنت برنامج التحركات الاحتجاجية للاسبوع القادم، الذي سيبدأ تنفيذه يوم الاثنين 22/2/2016 على الشكل التالي:
“الاثنين 22 شباط:
1- إغلاق كامل للمقر الرئيس لوكالة الأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت- بئر حسن. 2- إغلاق مكاتب مدراء المخيمات.
3- مؤتمر صحفي الساعة 11,00 صباحا، أمام المدخل الشرقي لمقر وكالة الأونروا الرئيس في بيروت- بئر حسن.
الثلاثاء 23 شباط:
1- إغلاق مكاتب مدراء المناطق في وكالة الأونروا.
2- إغلاق المواقف ومنع خروج السيارات والآليات منها، باستثناء سيارات الأطباء، باصات مركز سبلين المهني، آليات أقسام الصحة- النظافة.
3- إعتصام أمام السفارة الأميركية في عوكر، الساعة العاشرة والنصف صباحا.
الأربعاء 24 شباط:
1- إغلاق المقر الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن.
2- إغلاق مكاتب مدراء المخيمات.
3- إعتصام للمرضى والمعوقين أمام المقر الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن الساعة 11,00 صباحا.
الخميس 25 شباط:
1- إغلاق مكاتب مدراء المناطق في وكالة الأونروا.
2- إغلاق المواقف ومنع خروج السيارات والآليات منها، باستثناء سيارات الأطباء، باصات مركز سبلين المهني، آليات أقسام الصحة- النظافة.
3- إعتصام في الجنوب اللبناني الساعة 11,00 صباحا.
الجمعة 26 شباط:
1- إغلاق المقر الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن.
2- إغلاق مكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.
3- إعتصامات على مداخل كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان.
4- خطبة الجمعة والصلاة على البوابة الغربية للمقر الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن، للمشاركين بتنفيذ قرار إغلاق المقر”.
وأشارت إلى أنه “يستثنى من برنامج التحركات الاحتجاجية: المدارس، العيادات، معهد سبلين المهني، مراكز الشؤون الاجتماعية وأقسام الصحة- النظافة”.
2016 – شباط – 20
