الشتات الفلسطيني

عبد العال التطرف عابر للحدود وزعزعة المنطقة مخطط صهيوني

أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، في حديث لإذاعة صوت الشعب اللبنانية أن القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة هي التي تتولى أمن المخيمات، بالتنسيق اليومي مع القوى الأمنية اللبنانية، ولا يوجد بديل عنها حتى اليوم، حيث قال: إنه كان مع ممثل حركة فتح عزام الأحمد لدى زيارته لبنان، ولم يسمع منه طرحا بدخول القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات، لا بل على العكس من ذلك كان متفائلا بنشر القوى الأمنية. وهناك دورات تدريب تجري للعناصر المكلفة بالحفاظ على الأمن، مضيفاً أن ظاهرة التطرف عابرة للحدود، والمخيمات الفلسطينية هي جزء من الواقع اللبناني والعربي. ومعلناً أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وتنامي الشعور بالاضطهاد والاحباط يساهم في خلق بيئة سلبية تؤدي للجوء الشباب الفلسطيني إلى تنظيمات متطرفة، مثلما يساهم في جميع البيئات الفقيرة في لبنان..

كما رأى أن هناك محاولة لالباس الفلسطينيين النازحين من سوريا لباسا لايليق بهم من خلال قوله: إن مجيئهم ساهم في زيادة ظاهرة التطرف، مشيراً للإجراءات الاحترازية التي اتخذت بحقهم من دون اي اتهامات فقط لمجرد كونهم فلسطينين سوريين، وتلك مسألة تنطوي بخلفياتها السياسية على تمييز كبير، موضحاً أنه يوجد متطرفون من جنسيات مختلفة، والإجراءت لايجب أن تكون ضد جنسية، وإنما ضد أفراد ينتمون إلى تلك الجنسية، كما استبعد عبد العال دخول إسرائيل إلى قطاع غزة، معتبرا أن مخطط إسرائيل حاليا هو إفشال المصالحة الفلسطينية ومنع التواصل عبر القطاع والضفة، أي أن إسرائيل تذهب في اتجاه خلق المعازل العنصرية كخطة انطواء أحادية الجانب، ويبدو أن تركيب المنطقة بمجمله يذهب في اتجاه التفكيك الديني تكون فيه إسرائيل الدولة اليهودية الصهيونية هي المسيطرة.

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – لبنان

2/7/2014

مقالات ذات صلة