اخبار دولية وعالمية

دراسة أمريكية جديدة: الموساد فجر برجي التجارة.. ووقف خلف أحداث سبتمبر 2001!

دراسة أمريكية جديدة: الموساد فجر برجي التجارة.. ووقف خلف أحداث سبتمبر 2001!

قراءة بقلم د. رفعت سيد أحمد: لا تزال أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 ، تمثل لغزاً سياسياً ومخابراتياً شديد الغموض، ولاتزال الكتابات عنه ، وعن أسراره الغامضة تنشر ، وبدون توقف ، ولاتزال الروايات بشأنه تتعدد ، ورغم الحسم الأمريكى الرسمى عن دور (تنظيم القاعدة) بزعامة الراحل أسامة بن لادن ، فى التفجيرات ، ومحاكمة عناصر التنظيم بناء على هذه الرواية الأمريكية ، والظلم الإنسانى الكبير الذى تعرض له مئات الأبرياء فى سجن جوانتانامو تحت عنوان مضلل اسمه ” مكافحة الإرهاب الإسلامى ” إلا أن ثمة كتابات وروايات آخرى تتحدث عن دور خفى للموساد الإسرائيلي ولشبكة عملاءه فى واشنطن فى القضية ، واليوم ننشر أحدث ما وقع بين أيدينا من رواية موثقة بالأسماء والحقائق المذهلة عن كون الموساد هو الفاعل ، الرواية أصدرها موقع Press Pakalert وهو مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية.. ابرز دراساته تتركّز على؛ أفغانستان، القاعدة، السي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الارهاب، أميركا، الصهيونية…

قبل أيام أصدر دراسة خطيرة لم يلتفت لها أحد تحمل عنوان “إسرائيل هي التي نفّذت هجمات11-9-2001 الارهابية” ، استناداً إلى أدلّة جديدة لم تنشر من قبل ، وفى هذا العرض الموجز للدراسة الوثائقية ننقل أسماء الشبكات الصهيونية التى وقفت خلف الحدث الكبير (11 سبتمبر) والذى دفع العرب (احتلال العراق تحديداً) والمسلمين (احتلال أفغانستان) ثمناً باهظاً له.

يقول الموقع أن ثمة أربع شبكات إجرامية يهودية – إسرائيلية تقف خلف الحادث:

1- الشبكة الأولى بقيادة لاري سيلفر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي – يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة 99 سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في 24 يوليو 2001.. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس “إترنيت” المسبّبة للسرطان، وكان لابدّ من إزالة هذه المواد بتكلفة باهظة، توازي تكلفة بدل الإيجار تقريباً.

ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلاً؛راودني شعور ¨،” بضرورة امتلاكهما.. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوزأون ذي ورلد ¨في البرج الشمالي في الطابق 107″ كل صباح لكنه صباح يوم (11 سبتمبر) بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور إلى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلفرستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم ، والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق ال4.5 مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.

ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة روبرت موردوخ الإعلامية ذات التوجّهات اليهودية المتعصبة ، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّى اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.

2- الشبكة الثانية بقيادة فرانك لوي: وهو يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم.. ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوإلى 427 ألف قدم مربّعة ولوي هذا كان عنصراً في لواء جولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب 1948 وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاجانا الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل،وقد و صفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست ، وبالسياسة الإسرائيلية وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل،وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وشارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم 11 سبتمبر.

3- الشبكة الثالثة بقيادة لويس إيزنبرج؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الإيجار إلى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش تشيني للانتخابات الرئاسية.

4- الشبكة الرابعة بقيادة رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل،وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة،ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لدبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.

* تؤكد الدراسة الوثائقية أن هذه الشبكات الأربع تآمرت وتعاونت معاً فى تفجير مبنى التجارة العالمى ، وهى التى تقف خلف الأحداث كلها بإشراف الموساد.

***

الموساد يفجر المبنى من أسفل

ثم فى موضع آخر تذكر الدراسة الوثائقية أن تفجير المبنى كان يستلزم إشراف أمنى دقيق وهوا ما قامت به شركة كرول وشركاه التي حصلت على عقد الأمن.. لمجمّع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993 وهذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيرومهاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي ” إف بي آي ” كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11 سبتمبر.

ومن المهم أن نشير إلى أن أونيل كان استقال من عمله لدى (إف بي آي) ،بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.

الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الإشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة إلى الطائرات.فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟ .

المسؤولة كانت شركة (آي سي تي إس) الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون ، وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.. أليست هذه الشركة هي التي سمحت ل19 خاطفاً عربياً وإسلامياً (كما يزعمون) في مطاري لوجان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى أسلحة نارية إلى الطائرات؟ أو أن شيئاً مريباً قد حصل؟.. ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود ، وكان قد تورّط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.

***

العلم المسبق بالأحداث

تذكر الدراسة فى سياق العلم (أو لنقل التآمر) الإسرائيلى المسبق بأحداث 11 سبتمبر الآتى من حقائق:

1- حادث مقبرة جوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول أكتوبر” 2000، أي قبل حوإلى عشرة أشهر من حصول هجمات 11 سبتمبر ، حيث كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة جوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية.. هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع إلى حوارهما.

وبعد وقت قصير، وصلت سيارة إلى قربهما، ونزل رجل كان جالساً على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول ¨سبتمبر” وسارع الرجل الذي استمع إلى هذا الحوار إلى إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرّات عدّة، لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والإهمال ، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.

2 – المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديجو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين،وهذا التحذير لم يمرّر إلى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو 400 إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة ، كما تقول الدراسة الأمريكية !! .

3 – تحذيرات مسبقة من شركة جولدمان ساكس؛ في 10 سبتمبر 2001، حذّر فرع الشركة في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.

4 – شركة “Zim” الإسرائيلية للشحن البحري حذّرت مسبقاً : قامت شركة “Zim” الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الإيجار، والحكومة الإسرائيلية تمتلك 49? من أسهم هذه الشركة وكان عقد الإيجار سارياً حتى نهاية العام 2001، وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب إلغاء عقد الإيجار. وقد تمّ نقل عميل إف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت “Zim” المجمّع.

5 – قبيل 11 سبتمبر تمّ وقف حوإلى 140 إسرائيلياً بتهمة التجسّس،وادّعى بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا إلى قواعد عسكرية ، ومراكز الجمارك، و وزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية،و وحدات المتفجّرات.

وكان قرابة ال 60 من المشبوهين الإسرائيليين يعمل لدى شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.. بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة،وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليين الراقصين كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة،ويحتفلون فور وقوع الهجمات.. وأحدهم ويدعى سيفان كورتزبرج قال فور اعتقالهم : . ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين.

6 – معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ¨الكمبيوترية” الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثاً، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش،وكان اليهودي مايكل جوف مديراً للتسويق لدى بيتش، وقد عمل سابقاً لدى شركة جارديوم الإسرائيلية للمعلومات. هذه الشركة كانت مموّلة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتا وغيرهما من المؤسّسات المموّلة من قبل الموساد. وتؤكد الدراسة الأمريكية أن مايكل جوف الذي كان يتلقّى معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.

والسؤال هو؛ لماذا ترك جوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل إلى شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟.

أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره كما يزعمون دائماً فى أنشطة (الموساد) !! . وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت إلى الفشل الذريع في 11 سبتمبر2001.

ومعلوم أن والد جوف وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونيّة. وهو ما يعنى الترابط التاريخى والعضوى لهم فى الأحداث الإجرامية.

7 – هذا وتنتهى الدراسة الأمريكية الخطيرة إلى القول بأن بنيامين نتنياهو – الذى كان رئيساً لوزراء إسرائيل – هو مهندس هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 من خلال إدارته عمليات الموساد – الشين بيت المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرجون الارهابية ، وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان (الإرهاب : كيف يستطيع الغرب الفوز؟).

هذا وتؤكد الدراسة الأمريكية أن الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيجا الذي كشف عن وجود عملية “جلاديو” أعلن في حوار مع صحيفة (كوريري دي لا سييرا) أن هجمات سبتمبر الإرهابية تمّت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.

وأضاف كوسيجا: ” جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الارهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام إلى الدول العربية، ومن أجل حثّ القوى الغربية على المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان “.

وهو ما جرى بالفعل ودفعنا نحن العرب والمسلمين – ولانزال – ثمنه غالياً من دماء آلاف الشهداء وملايين المشردين فى العراق وأفغانستان والآن فى سوريا ومن قبل فى فلسطين ولبنان ، وكله يأتى بفعل مؤامرة للموساد وال C.I.A ، فهل نستفيق قليلاً كعرب وثوار جدد ، ونفهم حجم ونوع ما يخطط لنا ؟ أم سنظل غافلين كالعادة ونتصارع كالديكة على قضايا داخلية تعمدت واشنطن وتل أبيب إشغالنا بها لننسى ما هو أكبر وأهم ؟! سؤال بلا إجابة !!.

شبكة الاعلام العربي (محيط)، 28/1/2013

مقالات ذات صلة