تضامنا مع الاسيرين سامر العيساوي وايمن الشراونة

إعتصام للجبهة الديمقراطية في مخيم برج البراجنة ودعوات لتحرك دولي لانقاذ حياتهما , تضامنا مع الاسيرين المعتقلين في السجون الاسرائيلية سامرالعيساوي وايمن الشراونة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا في مخيم برج البراجنة بمشاركة حشد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وابناء المخيم وفعالياته.

تحدث في الاعتصام الرفيق احمد مصطفى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة اللذان ينفذ بحقهما جريمة في وضح النهار، مؤكدا ان اي سوء يمس العيساوي او الشراونة او اي اسير فلسطيني، سيكلف الاحتلال غاليا.

واعتبر معركة الأمعاء الخاوية تتطلب جهود الكل الوطني دون استثناء، وفي المقدمة استنهاض همم الجماهير، ودفعها للمشاركة في جميع فعاليات التضامن مع الأسرى دون إبطاء، خاصة وأن تجارب الأسر الفلسطينية، وتجارب الأحرار في كل العالم، تؤكد أن المحتلين لا يستسلمون بسهولة، ويعمدون إلى كسر إرادة الأحرار بكافة أدوات وأساليب القمع الهستيرية والعنصرية.

واكد ان الإمساك بكل جزئية من ملف الأسرى، وتسليط الضوء عليها لتحقيق نتائج ملموسة من شأنها تعزيز الثقة لدى الحركة الأسيرة، بأنها ليست وحيدة في معركتها مع مصلحة السجون، وأن شعبها معها في كل لحظة يوفر لها الإسناد وكل عناصر القوة المطلوبة، لإرغام إدارات السجون ومن يقف خلفها على التفكير ملياً قبل الإقدام على أية خطوة من شأنها التطاول أو الانتقاص من أي حق من حقوق الأسرى.

والقى الشيخ عطا الله حمود عضو المجلس السياسي لحزب الله كلمة دعا فيها الامم المتحدة والجامعة العربية الى التحرك العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لثنيها عن المضي قدماً في تنفيذ جريمتها بحق الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة، كما دعا القيادة الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى والتحرك العاجل لدى مجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان للضغط على حكومة إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسيرين.

كما تحدث الأخ سمير ابو عفش امين سر حركة فتح في بيروت بكلمة ناشد فيها الراعي المصري التدخل الفوري بكل ثقله لإلزام إسرائيل بشروط الصفقة وإطلاق سراحهما وتحميلها كامل المسؤولية عن حياتهما، ودعا الى تصعيد التضامن الشعبي لنصرة العيساوي والشراونة في صمودهم الأسطوري من اجل حقهم بالحرية.

واكد الأخ ابو وسام محفوظ القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان الوقوف الى جانبهم والتضامن معهم هو مسؤولية وطنية معتبرا ان التضامن الرسمي والشعبي مع الاسرى دون الحد الادنى مما يتطلب من الجميع اعتبار معركة الاسرى بانها معركة الشعب كله وعلى جميع القوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية القيام بأوسع تحرك شعبي وجماهيري نصرة لقضيتهم ودعما لصمودهم .

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

14/12/2012