منوعات

انيتا مرجاني || خيرت بين العودة أو البقاء هناك عائدة من الجنة… تروي قصتها!

تروي الأميركية، أنيتا مرجاني، التي كانت على فراش الموت، وعاشت في غيبوبة لمدة تزيد عن 30 ساعة أنها قضت تلك الفترة في الجنة، مشيرة إلى أنها خيرت في البقاء هناك أو العودة.

وبينت انيتا أن قصتها غريبة في تفاصيلها، موضحة إنها عادت من الموت بمعجزة، ففي عام 2006 كان مرض السرطان قد نهش جمسها ولم تعد تقدر على الحركة بسبب ضمور عضلاتها وضعف جسمها وامتلاء رئتها بالسوائل، مما دفع الأطباء إلى إخبار عائلتها ان امامها فقط ساعات لتموت.

وتروى انيتا أنها دخلت في غيبوبة، فرأت شعاعا ابيضا في نهاية نفق، وتقول مورجاني: الموت ليس مكانا بل صحوة بأبعاد أخرى مختلفة”، يبدأ بنفق ونور مشع في نهايته، قبل أن تعم الأضواء المكان، ليتكشف عالم آخر يمكن تسميته بالجنة، لكن تختلف التسمية باختلاف الأديان”.

وتشير إلى أنها لم تكن تعلم أنها بغيبوبة فقد كانت تعي كل ما حولها، واكثر ادراكا للأشياء، وتشاهد كل يجري حولها من حركة للأطباء وغيرهم وتراى نفسها من اعلى سقف الغرفة. كما أنها التقت بوالدها الذي توفي قبل 10 سنوات، وكان اللقاء مفعماً بالحب.

وأضافت: “لأول مرة أحسست بالحب المطلق، بصرف النظر عمن أكون أنا.. أحسست بالارتباط بكل شخص وكل شيء”.

وبعدها بفترة بدأت انيتا بالتحسن بما يشبه المعجزة، فقد تراجع الورم بنسبة 70% وباتت قادرة على الأكل والحركة، وشفيت لاحقا من المرض تماماً لتروي قصتها في كتاب اطلقت عليها اسم “مت لأعود انا”.

وتوضح انيتا أن الأطباء في بلادها ارسلوا نتائج فحوصها بعد الشفاء من المرض لخمسة معاهد سرطان حول العالم، وذهل الأطباء في تلك المعاهد، وأكدوا ان عودتها للحياة هي اشبه بالمعجزة.

مقالات ذات صلة