الاحتلال

مطالبات اسرائيلية بتصفية جندي إردني أنهى محكوميته

أثار إطلاق سراح الجندي الأردني أحمد دقامسة الذي قتل طالبات يهوديات قبل عشرين عاما، من السجن، غضبا إسرائيليا شمل عائلاتهن وبعض الأوساط السياسية التي تطالب بتصفيته أو المطالبة بإعادته للسجن.

وكانت السلطات الأردنية قد أطلقت سراح دقامسة بعد إنهاء محكوميته بالسجن الفعلي عشرين عاما بعدما قتل سبع طالبات إسرائيليات في منطقة مجامع النهرين على الحدود الأردنية.

وقالت نوريت فتيحي، والدة سيفان لصحيفة يسرائيل هيوم إنها تشعر بالصدمة. وأضافت كان يجب أن يبقى سبع مؤبدات في السجن، ولكن هذه هي العقوبة القصوى في الأردن. أتمنى أن يتعفن في البيت إن لم يكن في السجن. أكثر ما يؤلم هو انهم يطلقون سراحه في يوم ذكرى القتل. لقد ارتكب بحقنا ظلما كبيرا. وردا على سؤال أضافت: لقد أبلغونا مؤخرا فقط أنه سيتم إطلاق سراحه نهائيا رغم احتجاجنا. أشعر بأنهم يسخرون منا. كان يمكن ان تكون الآن ابنتنا أما ولها أولاد وأحفاد. كنا عائلة سعيدة جدا، ومنذ الحادث أعيش على حبوب التهدئة. اؤمن بأن الله سيعاقبه .

وقالت ميري مئيري، والدة يعلا، للقناة العاشرة هذه لكمة في البطن. رغم أننا عرفنا بأنه سيتم إطلاق سراحه، إلا ان هذا اليوم صعب. اتمنى له كل الشر في العالم. هذا لن يعيد الي يعلا، التي كان يجب ان تكون ابنة 33 عاما اليوم، وكان يمكن أن تكون أما. اعتقدت أنه سيموت في السجن، لكنه حسب الصورة يبدو في حالة صحية أفضل مني.

واستقبل إطلاق سراح الدقامسة بالغضب من قبل بعض نواب الكنيست. ودعا أورن حزان (الليكود) الى مطالبة الأردن بإعادة اعتقال الدقامسة بتهمة التحريض. وقال إن الدقامسة قاتل مع إيصالات، ولذلك فإن دعوته لتكرار قتل اسرائيليين تجعل الأمر مقبولا، وبذلك فهو يشكل خطرا على النظام العام في الأردن، أيضا. وتابع مهددا بتصفيته إذا لم يتم اعتقاله فإن دمه سيكون في رأسه. حقيقة استقباله كالملوك يثبت مدى هشاشة اتفاق السلام مع الأردن ومدى كونه ليس أكثر من خيال مغمس بالمصالح.

المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة