الجبهة الشعبية تخلد الذكرى الأولى لاستشهاد عمر النايف

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية في غزة بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي عمر النايف في بلغاريا، وجددت مطالبتها بتشكيل لجنة محايدة مستقلة للتحقيق في عملية الاغتيال ومحاكمة ومحاسبة كل الضالعين في هذه الجريمة.

وردد المشاركون في المسيرة -التي جابت شوارع مدينة غزة- شعارات تطالب بالثأر للنايف، كما رفعوا شعارات تؤكد أن الجبهة لن تبقى صامتة أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق المناضلين الفلسطينيين.

وقد عثر يوم 26 من فبراير/شباط 2016 على جثة النايف في باحة سفارة فلسطين بصوفيا. وأبلغت السلطات البلغارية زوجة النايف رسميا في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالانتهاء من التحقيقات في مقتله، وأن الملف قد أغلق على أنها قضية انتحار وليست اغتيالا.

وقدمت عائلة الشهيد طعنا ضد تقرير نيابة صوفيا الذي كشفت عنه الجزيرة في تحقيقها في برنامج “ما خفي أعظم”. وقبلت محكمة النقض البلغارية الطعن وأمرت المحكمة بإعادة التحقيق في الحادث وتشكيل فريق جديد.

وأكدت المحكمة في قرارها اقتناعها بكثير من الدلائل التي تثبت وجود ثغرات في تقرير فريق التحقيق البلغاري، ووجود شبهات جنائية في القضية.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضت إغلاق التحقيق في ملف القيادي عمر النايف، وقالت في بيان إن إغلاق الملف بهذه الطريقة بمثابة خضوع من السلطات البلغارية للضغوط الإسرائيلية، مؤكدة أنها ستستمر في متابعة القضية وستلاحق “كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، سواء بالاغتيال المباشر أو بالتواطؤ والإهمال الذي سهّل من عملية الاغتيال”.

المصدر : الجزيرة