المقالات

الذكرى ال 38 ليوم الارض

الذكرى ال 38 ليوم الارض

ألشهداء

هَلْ تَسْمَعونَ تَوَجُّعي وَتَنَهُّدَ الدُّنيا مَعي

يا راحِلِينَ عَنِ الْحَياةِ وساكِنينَ بِأَضْلُعي

يا شاغِلينَ خواطِري في ثورتي وتَضَرُّعي

أنتم حديثُ جَوانِحي في خَلْوَتي أو مَجْمَعي

يا مُشرقِينَ على ابتِسَاماتِي العذاب وأدمُعِي

أنتم أرقُ منَ الجداولِ في الربيعِ الممرعِ

وأجلُّ من وَصفِ الخيالِ العبقرِّيِ المبدعِ

أنا مَن غَدَوْتُ بحُبِّكُم مَلَكاً وَلَسْتُ بِمُدَّعِ

يا طائِرينَ إلى جِنانِ الخُلْدِ أجملِ مَوْضِعِ

أَتُراكُمُ أَسْرَعْتُمُ أمْ أَنَّني لَمْ أُسْرِعِ ؟

ما ضَرَّكُمْ لو ضَمَّني معكم لقاءُ مَوَدِّعِ

فَيُقالُ لي: هيَّا إلى أرضِ الخلودِ أوِ اْرْجِعِ

إِنْ لم أكنْ أهلَ الشَّهادَةِ والمَقامِ الأَرْفَعِ

أَفَلَسْتُ أهلاً للوَداعِ ! فيا لَخطْبي المُفْجِعِ

كَمْ قُلْتُ صَبراً لِلْفُؤادِ على المُصاب المُفجِعِ

لَكِنَّ صَبْري نافِذٌ وَمَدامِعي لَمْ تَنْفَعِ

سَأَظَلُّ أبْكي بَعْدَكُمْ كالْعاشِق ِ المُتَلَوِّعِ

وأحبُّكُمْ حَتَّى وَأَنْتُمْ تَرْقُصونَ لِمَصْرَعي

يا راحلينَ وَساكِنينَ بِقَلْبِيَ المُتصَدِّعِ

طه دخل الله عبد الرحمن

البعنه == الجليل

مقالات ذات صلة