ثقافة وفن

بعد انقطاع بسبب الحصار.. الثقافة تفتتح معرضاً للكتاب بغزة

افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة دوحة الإبداع للثقافة، أمس الأحد، معرض القدس للكتاب، بحضور لفيف من الشخصيات الاعتبارية، والكتّاب والأدباء والمثقفين، ومشاركة العديد من المكتبات ودور النشر المحلية والمؤسسات والمراكز الثقافية، على أرض المعارض في السرايا وسط مدينة غزة.

وفي كلمة له، أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن معرض القدس للكتاب يشكل تظاهرة ثقافية وعلمية ومعرفية كبيرة، ويساهم في زيادة الوعي المعرفي والفكري والثقافي في المجتمع الفلسطيني، لافتاً إلى أن الكتاب يعتبر زاد صالح لتغذية الفكر وتنمية الوعي والعقل، وتطوير آفاق العلم والمعرفة.

وطالب بحر المؤلفين والكتاب لتعزيز دورهم لإحداث التغيير في التكوين الفكري والتربوي والثقافي والتركيز على غرس القيم الوطنية لدى أبناء المجتمع الفلسطيني، مشدداً على ضرورة سن التشريعات ذات العلاقة، والهادفة إلى تطوير الثقافة الفلسطينية.

وأوضح أن المعرض احتوى على كافة الكتب والصور والوثائق والخرائط التي تؤكد على عدالة القضية الفلسطينية، وتحافظ على أصالة الهوية العربية والإسلامية، داعياً كافة المؤسسات الرسمية والشعبية، والمثقفين وأبناء الشعب الفلسطيني، لزيارة المعرض، للتعرف على التاريخ المجيد والحضارة العريقة.

بدوره، بيّن د.كمال أبو عون رئيس قطاع التعليم والثقافة بغزة أن القراءة هي أساس العلم والثقافة لتقدم المجتمعات، وبناء الحضارة، منوهاً إلى أنه لا يمكن الوصول إلى الدرجات العالية إلا بالعلم.

ودعا أبو عون إلى إيجاد مكتبة في كل بيت ومدرسة، وتربية الأجيال الناشئة على حب القراءة والكتب، لافتاً إلى أن الحضارة الإسلامية قامت على العلم، مستشهداً بغزوة بدر الكبرى عندما كان الأسير المشرك يفتدي نفسه من الأسر بتعليم عشرة من المسلمين.

المصدر: دنيا الوطن

مقالات ذات صلة