شؤون فلسطينية

فارس || نجاح إضراب الحركة الأسيرة سيقود إلى حماية منجزاتها

أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، مشاركة كل الفصائل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة باستثناء بعض الأسرى في إضراب يوم 17 نيسان.

وأوضح فارس في تصريح صحفي اليوم السبت، أن طبيعة الإضراب مطلبي، وفي حالة نجاحه سيقود إلى حماية منجزات الحركة الأسيرة الموحدة وبخاصة بعد حالة الفردية التي سادتها في الآونة الأخيرة، منوها إلى الانعكاسات الإيجابية على الواقع الفلسطيني المتردي في استعادة زمام الوحدة.

وحول أهمية إضراب الأسرى بشكل موحد بعد موجة الإضرابات الفردية للأسرى أكد فارس على الرسالة القوية التي يرسلها الإضراب للاحتلال باستعادتها صيغ العمل السابقة التي كانت رافعة للنجاحات التي حققتها على مدار عقود من الزمن يمكن البناء عليها بتحسين الحالة في السجون بما يضمن حماية منجزاتها ولو في الحدود الدنيا.

وحول الأهداف المرفعة للإضراب، شدد على أن الإضراب مرتبط بنتائجه ويستمر ما استمرت قوات الاحتلال برفض الاستجابة لمطالب الأسرى وطريقة تعامل مصلحة السجون مع المطالب.

واستعرض فارس أهم المطالب التي رفعتها الحركة الوطنية الأسيرة حسب الوثيقة التي أعدتها قيادات وكوادر الأسرى والتي حُددت برزمة من المطالب التي على إدارة مصلحة سجون الاحتلال تنفيذها ولو بشكل جزئي، خاصة في ثلاثة موضوعات رئيسية.

وتابع فارس أولا حق الأسرى في التواصل مع عائلاتهم ومطالبتهم، لأجل هذا الغرض، بتركيب هواتف عمومية في جميع السجون ووضعها تحت تصرفهم، وثانيا استعادة العائلات حقها المكتسب بزيارة أبنائها مرتين في الشهر الواحد كما كان متبعًا قبل المس بهذا الحق وإيقافه على زيارة واحدة، ثالثا التوقف عن إساءة معاملة عائلات الأسرى عند مرورها على الحواجز العسكرية وخلال إتمام إجراءات التفتيش عند دخولهم إلى السجون.

وأضاف أن سياسة الإهمال الصحي المتعمد والمماطلة في تعليم الأسرى سواء بالالتحاق بالتوجيهي أو الجامعة على سلم أولويات الإضراب.

وحول أهمية انعكاسات حالة الوحدة داخل السجون على الواقع الفلسطيني المتردي شدد فارس على أن هذه الثقافة والروح بالقطع سوف تنعكس ايجابا على الواقع الفلسطيني.

وكالات

مقالات ذات صلة