شؤون فلسطينية

الزهار || سنفشل أي مؤامرة تُحاك ضد قطاع غزة

ما تزال حركة حماس بانتظار وصول وفد اللجنة المركزية لحركة فتح القادم من رام الله حاملا شروطها لانهاء الانقسام واتمام المصالحة بين الحركتين المتخاصمتين. في وقت يتواصل فيه القصف الإعلامي، من هنا وهناك، والذي توجه عباس بالتلويح باتخاذ خطوات حاسمة خلال الفترة المقبلة لانهاء الإنقسام.

وفي هذا السياق قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته ستُفشل أي مؤامرة تُحاك ضد قطاع غزة، وإنها لا تعول كثيراً على زيارة وفد حركة فتح لغزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال لم يحمل أي جديد أو حلول على صعيد ملف المصالحة الداخلية العالق.

وتساءل الزهار: ماذا يحمل وفد حركة فتح لغزة؟ وإذا كان لا يحمل أي إجابات واضحة ومحددة للملفات الفلسطينية العالقة، فحماس لا ترحب به ولن تتعامل مع أي مناورات جديدة يقوم بها الرئيس عباس في قطاع غزة.

وعبَّر الزهار عن رفض حركته ما يُنشر حول مطالبة حماس بتسليم سلاح المقاومة الفلسطينية مقابل المصالحة الداخلية، مبيناً أن هذا الشرط لا يمكن أن تقبله حماس، وفشل الاحتلال قبل حركة فتح في فرضه على حركته. كما قال.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، قد قررت في اجتماعها الأخير برام الله، تشكيل لجنة للاتصال والبحث مع حركة حماس للتوصل إلى تصورات واضحة وحلول نهائية لإنهاء الانقسام، وتمكين حكومة التوافق من العمل بما لا يتجاوز يوم 25 أبريل/ نيسان الجاري. ويضم الوفد الفتحاوي كلاً من أحمد حلس، ومحمود العالول، والحاج إسماعيل جبر، وحسين الشيخ وروحي فتوح.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، أكد أن ثمة خيارين مترتبين على توجه وفد من اللجنة المركزية إلى قطاع غزة؛ إما تكريس الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، وإما أن تتحمل حركة حماس كل المسؤوليات في القطاع.

وأعلن الرئيس عباس، الأسبوع الماضي، أنه بصدد القيام بخطوات غير مسبوقة بشأن الانقسام خلال الأيام المقبلة. وقال عباس خلال كلمة له في المؤتمر الثاني لسفراء فلسطين لدى البحرين الأربعاء الماضي: نحن بهذه الأيام في وضع خطير جداً، ويحتاج إلى خطوات حاسمة، ونحن بصدد أخذ هذه الخطوات، وفق تعبيره.

غزة – وكالات

مقالات ذات صلة