أخبار الجاليات العربية

بيان صادر عن اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة
الأمانة العامة ـ برشلونة
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا

مازالت معاناة الأسير المناضل جورج عبدالله مستمرة حيث أن القضاء الفرنسي الذي اظهر انه غير مستقل ويرتهن للضغوطات الأمريكية والصهيونية ، قام بتأجيل موعد الإفراج عن البطل العربي اللبناني،الثائر الأسير جورج عبدالله حتى تاريخ 28 -1-2013 للبث في القضية من جديد. ومعروف ان هذا البطل كان مناضلا في صفوف الثورة الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وجرح في اجتياح الصهاينة لجنوب لبنان سنة 1978 .

في 24-10-1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة: جواز سفر جزائري شرعي.

كانت السلطات الفرنسية في حينه خاضعة للضغط الأميركي وكانت الولايات المتحدة طرفاً مدعياً. هذا فضلاً عما كانت تعانيه فرنسا من النفوذ الصهيوني. وهذا هو حالها هذه الأيام.

ففي 1-3-1987، أعادت السلطات الفرنسية محاكمته بتهمة التواطؤ في أعمال “إرهابية”، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد. مرة أخرى فرفض المحاكمة ولم يعترض.

اتهم المناضل جورج عبدالله في حينه بشبهة تأسيس “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية” والتخطيط لمجموعة من العمليات التي استهدفت شخصيات دبلوماسية وأمنية صهيونية وأمريكية وفرنسية. ويبدو أن معلومات الأمن الفرنسي استندت إلى تقارير الموساد والى اختلاق التهم و المعلومات التي اعتمدتها السلطات الفرنسية.

لقد استخدم المناضل جورج عبدالله كبش فداء في قضايا فرنسية داخلية وخارجية. وتمت مساومته خلال 28 عاما أمضاها في السجون الفرنسية على إعلان تخليه عن معاداة الكيان الصهيوني مقابل حريته. لكنه رفض ذلك مرارا وتكرارا.

اننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا نعلن إدانتنا للموقف الفرنسي المنحاز ونطالب بإطلاق سراح المناضل جورج عبدالله تطبيقا لقرار القضاء الفرنسي.

17-01-2013

مقالات ذات صلة