اخبار دولية وعالمية

خلافات إسرائيلية ألمانية عميقة بسبب الفلسطينيين

نقل موقع ن.آر.جي الإسرائيلي عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني وجود خلافات عميقة في المواقف السياسية بين ألمانيا وإسرائيل، معظمها تعود إلى استمرار الصراع مع الفلسطينيين، واكتفاء إسرائيل بقواتها العسكرية، وعدم فتحها مبادرات مستقبلية للحل معهم.

وأعرب نوربرت روتغان عن قلقه من استمرار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبر أن غياب أي أفق للحل مع الفلسطينيين يشكل تهديدا حقيقيا بعيد المدى على إسرائيل.

وأضاف روتغان -وهو مسؤول كبير في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- أنه لا يكفي أن تعتمد إسرائيل على الجيش فقط في حفظ أمنها.

وأوضح عشية زيارة وزير الخارجية الألماني إلى إسرائيل، أنه رغم أهمية العلاقات الإسرائيلية الألمانية فإن هناك جملة اختلافات عميقة في الآراء والمواقف السياسية بين برلين وتل أبيب.

وأكد روتغان أن إسرائيل تكسب من حالة التوتر السائدة في بعض أجزاء المنطقة، لأنها تبعد الحديث عن القضية الفلسطينية، وهو ما يحقق لإسرائيل نقاطا سياسية وأمنية لصالحها.

لكنه أشار إلى أن الوضع آخذ في الخطورة والسلبية، بل إن هناك تهديدا حقيقيا على إسرائيل بسبب ذلك على المدى البعيد.

من جانبه قال مارتين شيفر الناطق باسم الوزير الألماني الزائر، إن الأخير سيلتقي خلال زيارته رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، معربا عن اعتقاده بأن الوضع السائد اليوم بين الإسرائيليين والفلسطينيين غير قابل للاستمرار طويلا، وبات محتّمًا اتخاذ خطوات إضافية لاستئناف المفاوضات بينهما، ضمن مبادرة إقليمية شرق أوسطية، من خلال العثور على أرضية مشتركة قائمة على حل الدولتين.

ونقل الموقع الإسرائيلي أن التوتر الأكبر بين تل أبيب وبرلين نشأ في مارس/آذار الماضي حين أقدمت ميركل على إلغاء لقاء قمة كان مقررا مع نتنياهو في مايو/أيار القادم في القدس، بسبب الغضب الألماني من إعلان إسرائيل عن سلسلة من المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية وشرقي القدس، وإقدامها على تسوية قانونية لآلاف الوحدات السكانية الاستيطانية على أراض فلسطينية خاصة.

القدس المحتلة – وكالات

مقالات ذات صلة