الشتات الفلسطيني

لليوم التاسع..اعتصامات ومهرجانات تعم لبنان دعماً للأسرى

لليوم التاسع على التوالي واصلت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية مهرجاناتها وأنشطتها الداعمة للأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي، فنظم لقاء أمام حديقة الأسكوا في بيروت، القيت في خلاله كلمات دعت الشعوب العربية إلى التحرك وممارسة الضغط على الأنظمة لوقف التطبيع وقطع العلاقة مع العدو ، وتصويب البوصلة باتجاه فلسطين .

وحيا العميد مصطفى حمدان الأسرى في الزنازين، مطالباً كل القوى الحية الوقوف مع هؤلاء الأسرى. وعاب على هذه القوى عدم خروجها من المحيط إلى الخليج، مشيراً إلى وقفات الطفل والمرأة والرجل الفلسطيني بكل عزة. ودان المواقف العربية التي ذهبت في السنوات الست الماضية إلى كل مكان ما عدا فلسطين.

وأكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو جابر اللوباني ، أنه لا خيار أمامنا سوى خيار المقاومة وقتال العدو، مشدداً على أن نضال الأسرى هو تتمة لنضال مئة عام على اغتصاب فلسطين.

من جهته اعتبر ممثل التيار الوطني الحر الدكتور بسام الهاشم أن حركة الاسرى جزء مني وأنا جزء منهم، ونحن لم نأت إلى هنا لإستذكار قضية سنوية، إنما أتينا إلى هنا لإتخاذ موقف ولنقول للعدو الصهيوني أنه مهما طال الزمن، ومهما تمادى في أدوات الإجرام فهو زائل وزائل، وسيكون مصير فلسطين النصر.

وخاطب الأسرى واصفاً اياهم بالأبطال، وقال: لستم وحدكم في هذا الصمود الأسطوري.

وقال نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، الشيخ عطا الله حمود، في كلمة المقاومة:

في هذا اللقاء التضامني من قلب العاصمة بيروت نتوجه إلى كل أهلنا الأسرى بالقول اننا معكم في السراء والضراء، واننا نعلم بأن العدو الصهيوني لا يعترف إلا بمنطق القوة، داعياً كل فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الوحدة حول قضية الأسرى.

وأعلن اننا في حزب الله سنبقى مع المقاومة الفلسطينية يداً بيد إلى حين تحرير المقدسات.

والقى كلمة الأسرى المحررين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، أنور ياسين، خاطب فيها الأسرى في السجون الاسرائيلية قائلاً: كم أنتم أحرار في سجونكم وانتم بوصلتنا إلى الشمس وإلى مواجهة العدو الصهيوني، وأنتم رمز عزتنا وكرامتنا.

وبدعوة من تيار المستقبل منسقية بيروت، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، نُظّم اعتصام أمام جامع الدنا في صبرا، أمس الإثنين، رفعت فيه صور الأسرى وأعلام فلسطين.

شارك في الإعتصام ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ؛ وحشد شعبي من مخيمات: شاتيلا، صبرا والداعوق.

وطالب أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي ومجلس الأمن التدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى، والضغط على سلطات الإحتلال الاسرائيلي الرضوخ لهذه المطالب، والإفراج عن الأسرى وفي مقدمهم الأسير مروان البرغوثي الذي مضى على إعتقاله أكثر من 13 عاماً.

وألقى منسق عام تيار المستقبل (منسقية بيروت)، وليد دمشقية كلمة جاء فيها: أبدع الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي بكسر عنجهية المحتل، ومواجهة بطش السجان بشتَّى الوسائل والسبل ومنها الإضراب عن الطعام. وما معركة الأمعاء الخاوية إلاّ تحدي الأسرى الفلسطينيين المعتقلين للإحتلال ولأساليب التعذيب الوحشية، ولوسائل القمع بحقهم، بعد أن زج الإحتلال أكثر من مليون فلسطيني في سجونه منذ الأسير الأول محمود بكر حجازي، فيما يبلغ عدد الأسرى اليوم 6500 أسير بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني كالمناضل مروان البرغوثي وشيوخ وأطفال ونساء، يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات.

وفي مخيم مار الياس في مدينة بيروت نفذ اتحاد لجان حق العودة اعتصاماً جماهيرياً

دعما للأسرى، القيت فيه كلمات حيت الأسرى عمالقة الأمعاء الخاوية وهم يخوضون معركة الحرية والكرامة وطالبت بتوسيع دائرة التحرك على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي دعما لقضيتهم.

ونظَّم مكتب المرأة الحركي في البقاع اعتصاماً تضامنياً أيضاً مع الأسرى في روضتي فارس عودة وإيمان حجو في البقاع الأوسط، بحضور شخصيات سياسية ونقابية.

واعتبرت الكلمات التي ألقيت : إنَّ أسرانا وأسيراتنا هم شموع على درب الحرية في زمن الصمت العربي، ورغم معاناتهم قرروا المواجهة مع السجان الذي بدأ يتخبط في اجراءاته أمام عظمة الإرادة بالامعاء الخاوية التي لا بد لها من كسر القيد، مع بزوغ فجر جديد لحريتهم الآتية لا محال.

وكالات

لليوم التاسع..اعتصامات ومهرجانات تعم لبنان دعماً للأسرى

مقالات ذات صلة