ثقافة وفن

فنانون يطالبون [ راديوهيد ] بإلغاء حفلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

طالب عشرات الفنانين، من بينهم روجر ووترز، فرقة { راديوهيد } بإلغاء حفلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرين أنه ينبغي على الفرقة المعروفة بميولها السياسية اليسارية أن تنضم إلى نداءات المقاطعة.

ومن المزمع أن تقدم فرقة الروك التجريبي هذه التي سطع نجمها في التسعينات من القرن الماضي، حفلاً في تل أبيب في 19 تموز المقبل، في ختام جولتها التي تتخللها محطات في أشهر المهرجانات الموسيقية، مثل كواتشيلا في كاليفورنيا وغلاستنبوري في إنكلترا. وقد سبق للفرقة أن أقامت حفلات من أجل حقوق سكان التيبت ومنظمة العفو الدولية وجهود مكافحة التغير المناخي. وجاء في هذه الرسالة: بما أن راديوهيد تؤيد حرية سكان التيبت، نتساءل لماذا قد ترفض الدفاع عن شعب آخر يعيش تحت احتلال أجنبي.

أضاف أصحاب هذه الرسالة: يسألكم الفلسطينيون، من خلال الطلب منكم الامتناع عن إقامة الحفلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن تقوموا بخطوة بسيطة تساعد في الضغط على الكيان الصهيوني لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وروجر ووترز، العضو السابق في بينك فلويد وملهم مجموعة ذي وول (الجدار) الموسيقية، هو من كبار منتقدي السياسة الصهيونية.

ومن بين الموقعين الآخرين على هذه الرسالة، الكاتبان أليس ووكر وهاري كونزرو وثورستون مور من فرقة سونيك يوث ونيك سيمور من كراوديد هاوس، فضلا عن الأسقف المتقاعد ديسموند توتي الحائز جائزة نوبل للسلام.

وكالات

مقالات ذات صلة