الاحتلال

مخاوف صهيونية من التورط في غزة بسبب عباس

أفاد موقع (ويللا) الإخباري أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن رئيس السلطة محمود عباس قد يذهب بعيدا في انفصاله عن قطاع غزة، وهو ما من شأنه أن يورط إسرائيل في هذه البقعة الجغرافية.

وذكر الخبير في الشؤون الفلسطينية آفي يسخاروف أن لحظة الحقيقة بدأت تقترب من غزة، في ظل ما سيعلنه عباس من إنذار نهائي لحركة (حماس)، مفاده إما أن تسلم غزة للسلطة الفلسطينية وإلا فإنه سيوقف تحويل المستحقات المالية للقطاع، وهو إجراء دراماتيكي غير مسبوق من شأنه أن يوتر الأوضاع في المناطق الفلسطينية.

ونقل يسخاروف عن أوساط قيادية في حركة فتح أن عباس لن يتنازل هذه المرة، وهو ما قد يدفع حماس لتصدير أزمتها المتوقعة إلى حرب مع إسرائيل.

وأفاد الخبير الإسرائيلي القريب من دوائر صنع القرار في السلطة الفلسطينية، أن حماس وفتح تقتربان من لحظة تاريخية مما سيترك آثاره سلبا في (الكيان)، لأن خطوة عباس المتوقعة ضد غزة لها تبعات بعيدة المدى على إسرائيل.

ونقل عن محافل إسرائيلية أن حماس قد تسعى لإنقاذ نفسها من الأزمة التي يحاول عباس حشرها فيها، باللجوء لمواجهة عسكرية مع تل أبيب إذا ما سعى عباس فعليا للانفصال التام عن غزة.

وأكد أن خطوة عباس المتوقعة تعني من الناحية العملية إعلان الانفصال الرسمي بين قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما كانت ترفض الاعتراف به حركتا فتح وحماس طوال العقد الماضي.

وختم يسخاروف بالقول إن المعطيات الميدانية المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن السلطة الفلسطينية قد تعمل على وقف الحوالات المالية لقطاع غزة بالتدريج، مما يطرح في إسرائيل تساؤلات حول كيفية تعامل حماس مع هذه الأزمة، في ظل إشارة ملفتة تتمثل بأن هناك إجماعا داخل فتح حول خطوات عباس.

يافا المحتلة – وكالات

مقالات ذات صلة