الأونروا

الفصائل تلتقي اللجان والحراكات في البارد لمناقشة تنسيق التحركات ضد تقليصات الأونروا

عُقد، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في مكتب حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نهر البارد، بين لجنة تضم الفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد واللجنة الشعبية والحراك الشعبي وخيمة الاعتصام المستقل لتنسيق الخطوات والتحركات ضد سياسات الأونروا.

وأصدر المجتمعون بياناً، قالوا فيه: إن التأخير في إعادة إعمار مخيم نهر البارد هو واضح وجلي للعيان من خلال سياسة الفساد والهدر المالي والتسويف في المناقصات والمماطلة في تنفيذ البناء، كل ذلك معلوم لكل ابناء مخيمنا.

وأوضح البيان أن تواجد الأسر في باحة مدير المخيم، هو ناتج طبيعي لعدم قدرة الأهالي لدفع بدل الإيجارات، ما أدى إلى تشريد أطفالنا ونسائنا بسبب سياسة الأونروا في الغاء بدل الإيجار.

وأضاف البيان: إن قطع الانترنت اقتصر على توقيف الجهاز الموزع فقط، أما ما يخص عيادة الأونروا هذا محض افتراء ولقد تمت معالجة جميع المرضى بالكامل وتم الإعلان عن عدم إغلاق العيادة بحضور مدير المخيم.

وأكد أن خدمات العيادة كانت وما زالت تعمل، ويمكن الرجوع إلى جميع العاملين فيها لتأكيد ذلك، أما استخدام هذه المبررات والذرائع هو معلوم لأبنائنا الذين اعتادوا لأساليب الأونروا، وما يخص التقنيين لتصليح المولدات هذا محض افتراء وعار عن الصحة، فعندما تم طلب سيارة الصيانة تم السماح لها بالتحرك لإجراء اللازم ثم العودة إلى مكانها، وهذا ما تم بالإتفاق مع مدير المخيم.

وقال البيان: إن تاريخ مخيم نهر البارد يثبت إنه لم يتم الاعتداء على أي موظف أو وفد زارنا ، وإن إلغاء خطة الطوارىء التي التزمت بها الدول المانحة في مؤتمر جنيف لإغاثة عائلات مخيم نهر البارد هي الدافع الأساسي وراء كل التحركات.

وأكد المجتمعون أننا ماضون في تحركاتنا حتى تحقيق المطالب، محملين الأونروا مسؤولية أي محاولة جديدة للتهرب من مسؤلياتها تجاه شعبنا في مخيم نهر البارد.

نهر البارد – وكالات

مقالات ذات صلة