الشتات الفلسطيني

مساعدات غذائية من الشعب الكويتي إلى المخيّمات الفلسطينية في لبنان

وصلت إلى مخيّم مارالياس للاجئين في بيروت، اليوم الجمعة 9 حزيران، نحو 5000 وحدة غذائيّة، مُرسلة من الشعب الكويتي الى اللاجئين الفلسطينيين في مخيّمات لبنان، وذلك بحضور ممثلين عن اللجان الفلسطينية من عدد من المخيّمات.

المساعدات التي وصلت عبر منظّمة الهلال الأحمر الكويتي، جرى استقبالها بمساعدة من الصليب الأحمر اللبناني، و تتضمّن تلك الوحدات الغذائية، زيوت وحبوب وبعض المواد التموينية الأُخرى.

مساعدات غذائية من الشعب الكويتي إلى المخيّمات الفلسطينية في لبنان

وفي لقاء مع فريق عمل “بوابة اللاجئيين الفلسطينيين” قال مسؤول اللجان الشعبية في المخيّمات، أبو عماد شاتيلا : “أنّ المساعدات وصلت إلى مخيّم مارالياس، حيث سيحضر عدد من ممثلي اللجان عن باقي المخيّمات لاستلام حصصهم وسيتم توزيعها على اللاجئيين عبر كشوفات بالأسماء والأرقام”.

وأشار إلى أنّ حصة بيروت من المساعدات، هي 800 وحدة غذائية ستوّزع بين مخيّمات (شاتيلا، برج البراجنة، مارالياس) ومناطق تجمّع لاجئين فلسطينيين في الناعمة، الغواش والداعوق، كما ستكون 900 وحدة غذائية من نصيب مخيّم عين الحلوة، أمّا بقية الحصص ستوّزع على مخيّمات الشمال والجنوب.

كما أكدّ شاتيلا، على أنّ الكميّة التي سيتم توزيعها وإن كانت مضاعفة، لن تكفي كافة اللاجئيين في المخيّمات، ولكن التوزيع سيكون للأسر الأكثر فقرا.

وعن الوضع المعيشي لأهالي المخيّمات قال “تعاني المخيّمات من أزمة اقتصادية حادة نظرا للبطالة المتفشية بين أهلها، و الناتجة عن منع الفلسطيني في القانون اللبناني من مزاولة العديد من المهن، إضافة الى أزمة الدولة اللبنانية الإقتصادية، والتي بدورها تنعكس على أوضاع اللاجئيين في لبنان”

وتمنى شاتيلا أن يتم تزويد المخيّمات بكمية أكبر من المساعدات خلال التبرعات المقبلة لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من الّاجئين الفلسطينيين.

مساعدات غذائية من الشعب الكويتي إلى المخيّمات الفلسطينية في لبنان

بدوره، رئيس البعثة الكويتي للمساعدات، قال لـ” بوابة اللاجئين”: أنّ “المبادرة التي نقوم بها هي من أجل مساعدة إخواننا الفسطينيين، والى الآن قمنا بتسليم 5000 حصة غذائية لاخواننا الفلسطينيين خلال شهر رمضان . وسيكون هناك سلسلة مساعدات في الفترة المقبلة”.

إلى ذلك، شكر ممثل عن أهالي المخيمات الفلسطينينة في لبنان، الشعب الكويتي ومبادرته هذه التي ستخفف جزءاً من المعاناة المعيشية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في شهر رمضان، وطالب الكويت بالنظر إلى المشكلات الآخرى التي يعاني منها الفلسطينيين، والتدخل لعلاجها مشيراً الى مشكلة مخيّم نهر البارد.

الجمعة 09 يونيو 2017

لبنان – بوابة اللاجئين الفلسطينيين

مقالات ذات صلة