أخبار الجاليات العربية

بيان توضيحي لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

الأمانة العامة ـ برشلونة

بيان توضيحي

بكل وقاحة وصفاقة وانتهازية غير معهودة نابعة من ثقافة الانشقاق وفرِّق تسد وخالف تُعرف ونتيجة للمعاناة من أمراض نفسية قزمية وفقدان القيم عادت فئة تجردت من الحياء والخجل والتي تميل حيث تميل الرياح لحب الظهور، تنتحل شعار واسم اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا ـ، الذي انطلقت فكرة تكوينه منذ ثلاث عشرة سنة من قبل نخبة من أبناء فلسطين اللاجئين في الشتات الأوروبي حاملة شعار لا هدنة ولا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف، ونعم للمقاومة بجميع أشكالها للدفاع عن الثوابت الفلسطينية تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية وحق العودة واستمرار المقاومة من أجل التحرير، بعدما رأت الاتجاه التفاوضي الإستسلامي والتنازلي، الذي بدأ البعض من المنحرفين في السلطة يسيرون به بعد مأساة أوسلو.

وقف البعض من الفاسدين والمنهزمين بشدة ضد الفكرة وحاولوا إيهام الرئيس القائد أبو عمار رحمه الله أن الدعوة لهذا المؤتمر هي من أجل إيجاد قيادة فلسطينية بديلة، ولكن بعد عدة محادثات شخصية تلفونية وخطية موثقة بارك الرئيس القائد من زنزانة سجنه في المقاطعة في الفكرة وأيدها وحث على تحقيقها وتمنى أن يفك الله أسره وعزلته لافتتاح هذا المؤتمر.

وعليه بدأ النشاط الفعلي والعملي للاتحاد بإقامة المؤتمر التحضيري في مدينة جنيف بحضور نائب رئيس المجلي الوطني الفلسطيني المناضل تيسير قبعة والقائد الكبير فاروق القدومي وقيادات فلسطينية أخرى، وترأسه الأخ د. سعد النونو، واختتم المؤتمر باختيار هيئة رئاسية إدارية مكونة من النونو والدكتور راضي الشعيبي والسيد خالد بركات ولجنة تنسيق مكونة من ستة عشر شخصاً من دول أوروبية مختلفة وقد أُنيط بهذه الهيئة الرئاسية ولجنة التنسيق مهمة تحضير انعقاد المؤتمر التأسيسي والذي تم عقده بنجاح كبير وحضور فلسطيني لجميع القيادات الفلسطينية المناضلة في الوطن وشخصيات أوروبية مرموقة في شهر مايو 2007، والذي أصدر بيانه تحت اسم “إعلان برشلونة”، حدد فيه المؤتمر الأهداف الوطنية السياسية منها والإعلامية، وكذلك الاجتماعية. وتم اختيار أمانة عامة وأن يكون مقرها الدائم مدينة برشلونة. ثم تم عقد المؤتمر الأول بحضور وتمثيل القيادات الفلسطينية في مدينة فيينا، والذي تم فيه خلاف حول البيان الختامي لإصرار الفئة التي انشقت والتي كانت تشدد وتصر على استعمال مصطلح “المغتربين” بدلاً من “لاجئين”، والتي تحمل معاني سياسية خطيرة بالنسبة لقضية حق العودة. وكذلك الاعتراض الشديد من قبل أحد التنظيمات أن يكون أحد أعضائها، والذي انضم إلى هذه الفئة، عضواً في الأمانة العامة. ثم تم عقد المؤتمر التكميلي في مقر الأمانة العامة في مدينة برشلونة في شهر مارس 2010 بحضور الأكثرية. وتم عقد المؤتمر العام الثاني في دورتموند بألمانيا سنة 2012، الذي فاق نجاحه كل التوقعات، وبحضور شخصيات فلسطينية نضالية وعلى رأسها الأب عطالله حنّا والمناضل تيسير قبعة نائب رئيس المؤتمر. وتم بالاجماع اختيار أعضاء الأمانة العامة التالية أسماؤهم:

د . راضي الشعيبي ـ رئيس الأمانة العامة

د . رمزي أبوعياش ـ رئيس المؤتمر العام

سمير تركي ـ نائب رئيس المؤتمر، أمين سر الأمانة العامة

احمد زيادة ـ نائب رئيس الأمانة العامة

عماد نمر ـ اللجنة المالية

نضال حمد ـ اللجنة الإعلامية

نظيم اليماني ـ اللجنة الثقافية والاجتماعية

فؤاد الاسدي ـ تنسيق العلاقات مع الأحزاب الاشتراكية الأوروبية

حمدان الضميري ـ مشرف على التحضيرية اللوجستية للمؤتمر الثالث الذي سيُعقد في بروكسل في شهر مايو 2014

خالد ابو ظاهر

هاشم خريبي

فائق مطر

منير حسين

ثم عاد الإخوة الذين كانوا قد علّقوا عضويتهم في وقت سابق لمزاولة نشاطهم في الأمانة العامة:

أسامة عبد الحليم

صبري حجير

وبما أن اتحاد الجاليات كان قد سبق وحذّر هذه المجموعة من انتحال اسم الاتحاد واستخدام شعاره، ستقوم الأمانة العامة باتخاذ الإجراءات القانونية حفظاً لحقوق الاتحاد المسجلة رسمياً، اسماً وشعاراً.

لا هدنة ـ لا مفاوضات ـ لا صلح ـ لا اعتراف

مقالات ذات صلة