شؤون فلسطينية

الإستعداد لعقد صفقة سلام تاريخية مع اسرائيل

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين 3 يوليو/تموز 2017، استعداده لـ”عقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين”، داعياً قادة الدول الإفريقية لـ”ربط أي تقدم في علاقة القارة مع إسرائيل بمدى التزامها بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية”.

كلام عباس جاء في خطابه الذي ألقاه أمام قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في دورتها الـ29 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وشدد على أن “محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في مؤتمرات الدول الإفريقية الإقليمية، وترتيب مؤتمرات قارية لها، يشجعها على الاستمرار في غطرستها، واحتلالها فلسطين، وإنكارها حقوق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال”.

وأعرب عباس عن تطلعه إلى “دعم الاتحاد الإفريقي ودوله؛ لوقف وتغيير الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا جراء استمرار الاحتلال”.

ورأى أن “مواصلة تصويت الدول الإفريقية لصالح قرارات فلسطين في المحافل الدولية، سيحمي حل الدولتين ويساهم في الحفاظ على حقوق الطرف المحتل، فلسطين، إلى أن يتم تحقيق السلام”.

وأكد أن “حل قضية فلسطين حلاً عادلاً هو مفتاح السلام، وسيسهم -بلا شك- في نزع ذرائع المجموعات الإرهابية بالمناطق المحيطة بنا، وسيجلب الخير للمنطقة ولمستقبل أجيالها، وللأمن والسلم العالميين”.

وأشار إلى أن “التحرك المبكر للرئيس (الأميركي دونالد) ترامب جاء في وقته، وهو بارقة أمل لصنع السلام”.

وشدد عباس على استعداده لـ”عقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين، ونحن في انتظار أن تستجيب إسرائيل لمبادرة الرئيس ترامب من أجل عقد صفقة سلام تاريخية، وفق حل الدولتين”.

وختم بالإشارة إلى “استعداد فلسطين وجاهزيتها من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارات مع الاتحاد الإفريقي ودوله الصديقة، وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة والصحة والطاقة النظيفة، إضافة إلى التعاون بالمجال الأمني وفي مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي”.

هافينتغون بوست عربي
2017 – تموز – 03

مقالات ذات صلة