أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المانيا يحيون الذكرى الخامسة والأربعون للانطلاقة

أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كولون/المانيا يحيون اليوم الأحد ٢٢ / ٢ الذكرى الخامسة والأربعون لانطلاقة الجبهة

بمشاركة جماهيرية واسعة أحيى أنصار الجبهة في كولون انطلاقة الجبهة . في بداية المهرجان وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا واحترام لشهداء الشعب الفلسطيني وشهداء حركة التحرر العربية والعالمية .

بعد ذلك وجه عريف المهرجان الدكتور خالد الحمد التحية للحضور من صغار وكبار وشابات وشباب ووجه التحية الى الأمين العام للجبهة الديمقراطية وكل كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة وعبرهم الى جماهير مخيم اليرموك الصامد وكل أبناء شعبنا من مخيمات سوريا والى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

ثم وجه تحية خاصة الى عائلات الشهداء والجرحى والأسرى وخص التحية الى قادة الحركة الأسيرة مروان البرغوثي، احمد سعادات وإبراهيم ابو حجلة. ثم وجه التحية الى الأسير المنتصر على سجانيه الرفيق سامر العيساوي وعبره الى كل أبناء وبنات القدس وكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

كلمة أنصار الجبهة الديمقراطية ألقاها الرفيق جورج رشماوي ألذي وجه التحية الى قيادة الجبهة وكل الشعب الفلسطيني . بعد ذلك انتقل الى تحليل الوضع السياسي الحالي طالبا الوقف الفوري للمفاوضات الجارية ورفض خطة كيري المنحازة بوضوح الى جانب الكيان الاسرائيلي والتي ستديم الاحتلال سنوات طويلة اخرى.

وطرح الرفيق جورج المبادرة الجديدة التي أطلقتها الجبهة الديمقراطية:

استعادة الوحدة الوطنية باستقالة كل من حكومتي غزة والضفة وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة ابو مازن والبدء فورا بالتحضير الى انتخابات برلمانية ورئاسية وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل كضمانة للتعددية السياسية.

وعلى الجانب الاخر وقف المفاوضات العبثية التي تشكل غطاء للاستيطان وسلب الاراضي الفلسطينية وإعادة المرجعية الى الامم المتحدة ودخول الدولة الفلسطينية للمؤسسات الدولية ومطالبتها بتطبيق قراراتها ومعاقبة الاحتلال على السياسات الإجرامية .

وطالب باستخدام عناصر قوة شعبنا وأصدقاءه في مواجهة الاحتلال بالمقاومة الشعبية وتصعيد المقاطعة الشاملة حتى يتم الاستجابة لحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت مداخلات الحضور على ضرورة العمل على تنظيم الشتات الفلسطيني لصفوفه وأخذه لدوره الفعال في دعم قضايا شعبنا العادلة والتأثير الإيجابي على القرار الوطني الفلسطيني وتفعيل دوره وسط المجتمعات التي يعيش وسطها.

بعد ذلك بدأ القسم الفني مع فرقة ليالي بيروت والأغاني الشعبية والثورية العربية وعقد حلقات الدبكة الشعبية.

وانتهى المهرجان بتوزيع الحلويات العربية الشهية وتم دعوة الحضور للمهرجان المركزي الذي سيقام في برلين بتاريخ ٩/ ٣ / ٢٠١٤