أخبار الجاليات العربية

اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ( الأمانة العامة )

صرح الناطق الرسمي باسم اللجنة التأسيسية للمركز الوطني الفلسطيني لحق العودة ، حول منع السلطات الصهيونية دخول الرفيق اسامة عبد الحليم الى الإراضي الفلسطينية للمشاركة بيوم قرية لوبية .

للمرة الثانية ، وعلى مدى عامين ، تتصدى السلطات الصهيونية للرفيق المناضل أسامة عبد الحليم رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد ، والعضو المؤسس للمركز الوطني الفلسطيني لحق العودة في السويد ، وتمنعه من دخول الأراضي الفلسطينية ، وتلصق به تهمة المقاومة ، ورفض الإحتلال الصهيوني لفلسطين .

كان الرفيق أسامة عبد الحليم قد غادر السويد متوجها الى قريته ، قرية لوبية المحتلة ، حيثُ كان يرغب أن يكون اليوم 6 – أيار الجاري ، بين أهله وأبنائه وذويه ، وبين آلاف المشاركين في عرس العودة الى القرى الفلسطينية المحتلة ، عبر مشاركته في مسيرة العودة السابعة عشر ، الى قرية لوبية المحتلة التي تنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الفلسطينية ، تحت شعار ( يوم استقلالهم يوم نكبتنا ) .

رفضت السلطات الصهيونية ، المتحكمة بالحدود بين الأردن والضفة الفلسطينية ، دخوله الى مناطق السلطة الفلسطينية ، وأوقفته على الحدود وحاولت أن تمارس معه لعبة التحقيق ، ووجهت اليه تهمة المقاومة ، ما جعله يرفض الإنسياق بهذا الأسلوب التحقيقي ، وردّ موجهاً تهمة الإحتلال واللصوصية اليهم .

انّ ما جرى مع رفيقنا المناضل اسامة عبد الحليم يشير ، بما لا يدع مجالاً للشك ، الى قوة دور الحركة الجماهيرية الفلسطينية في أوروبا ، ومدى تأثيرها وخطورتها على بنية الكيان الصهيوني ، في كشف أضاليله وممارساته القمعية والعنصرية ، وتصحيح اتجاهات الرأي العام الأوروبي اتجاه قضيتنا الفلسطينية ، لتصبّ الدوائر الصهيونية سهام العداء اليها باعتبارها في مصاف حركة المقاومة الفلسطينية والعربية ! انّ هذا التصنيف الصهيوني لحركتنا الجماهيرية الفلسطينية في أوروبا نعتبره وسام فخر على صدورنا ونأمل أن نحظى بشرف امتلاكه .

وعاشت فلسطين

الناطق الرسمي باسم المركز الوطني الفلسطيني

صبري حجير

مقالات ذات صلة