أخبار الجاليات العربية

بيان اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد

الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

الأمانة العامة ـــ برشلونة

الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات الأوروبي، اتحاد الصمود والمقاومة ترفض وتدين تصريحات الناطقة الرسمية للبيت الأسود التي تدعم فيها قيام جيش الكيان الصهيوني اليهودي بالعدوان الوحشي على شعبنا المحاصر والأعزل في غزة الإباء واعتبار المقاومة المشروعة للاحتلال الصهيوني العنصري والانتفاضة الشعبية على عمليات الإجرام البربرية اللاأخلاقية والاإنسانية لقطعانه من المستوطنين العنصريين الإرهابيين على أطفالنا وشبابنا وممتلكاتنا، عنف وإرهاب لهو دليل قاطع على أن السياسة الأمريكية تعاني من أزمة أخلاقية وأنها ألغت ومسحت من قاموسها السياسي كامل القيم الإنسانية النبيلة التي تميزت بها مطلع القرن الماضي وأصبح تمثال الحرية التي تتفاخر وتتباهى به قائم على ركام من الضحايا الأبرياء وغارق في بحور من الدماء، وأن المطبخ السياسي الصهيوني اليهودي القابع في البيت الأبيض الأسود والمهيمن على قراراته والرابط في البنتاغون يوقعها في أخطر الأخطاء الاستراتيجية التي ستعصف بها وبحلفائها الأوروبيين الذين يتزعمهم قادة فرنسا العنصرية المتهودة والمملكة المتحدة الاستعمارية، صانعة دولة الكيان الإسرائيلي المحتل، الذين فقدوا الضمير الإنساني ووقعوا في هدير الأمواج العاتية الصاخبة لوسائل الإعلام الصهيونية العنصرية.

نعم أيتها الببغاء الناطقة باسم الصهيونية اليهودية العالمية، الساذجة الحاضرة والغائبة، لقد حرقوا طفلنا البريء محمد أبو خضير وأشعلوا النار في جسده، بالداخل والخارج بطريقة بربرية وحشية، وحينما كان يحترق تعالى على الألم وتحول إلى عملاق مناضل، حوَّل النار التي التهبته إلى شعلة وضاءة أكبر وأسمى وأنبل من الشعلة الزائفة على تمثال الحرية في نيويورك، شعلة تنير الطريق وتضيئه وبوصلة تحدد الاتجاه نحو الوطن لتحريره والعودة إليه.

كما تدين بشدة ونرفض بحزم تصريحات ونداء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى المقاومة والكفاح المسلح بالتهدئة مع العدو العنصري القذر، والتنسيق القمعي مع أسياده في تل أبيب ضد المقاومة الفلسطينية العربية والإسلامية والتنسيق الأمني لقوات الأمن الفلسطيني كما يسميها التي شُكلت لحمايته وأزلامه مع المستعربين والشاباك والموساد لإخماد أية بادرة للمقاومة أو الانتفاضة الشعبية واستمراره في المفاوضات الخداعية الخبيثة مع قادة الكيان المحتل اليهود الصهاينة وأوهام عملية السلام وإلهاء شعبنا العربي الفلسطيني باتفاقيات هزيلة ومشاريع بائسة وتجزئة الحلول كانت وما زالت تهدف إلى كسب الوقت ليتمكن العدو المحتل من تجذير الاحتلال وتهديد القدس الشريف تحت بصره وسمعه وإقامة باقي المستوطنات ثم تطبيق سياسة الأمر الواقع. لقد ثبت للأمة أن محمد الدرة وإيمان حجو ومحمد أبو خضير وآلاف الأسرى وأبناء وأمهات الشهداء وفلسطين المحتلة لا يعنون له شيئاً، وأن ما يعنيه هو أن يكون رئيس دويلة هزيلة بلا كرامة ولا سيادة مجردة من السلاح، يجالس الملوك والحكام والرؤساء الجالسون في أبراج من العاج. إننا واثقون أن أطفال اليوم الذين ولدوا في مخيمات القهر والعذاب والذل والحرمان قادمون على استعادة الحقوق والكرامة وتحرير الوطن وأن الغد لناظره قريب.

كما تستنكر حركة داعش المسلحة الإجرامية التكفيرية سوداء الفكر والقلب ضد العراق العربي وشعبه من المسيحيين والمسلمين الأشقاء ومشروع الدولة الرجعية الإسلامية الخلافية في الشام والعراق التي تهدف إلى التقهقر والعودة إلى حياة العصور الوسطى والجاهلية.

تشجب بشدة وحدة حركة البرزاني الكردية الانتهازية المستغلة للأحداث الهادفة علنياً إلى الانفصال عن العراق العربي وإقامة دولة كردية عنصرية لتكون توأماً لدولة الكيان الصهيوني اليهودي العنصري المحتل وعدائية تستغل وتسرق ثروات العراق وتفتت وحدته والأمن القومي العربي برمته. لذا نهيب بكل القوى الوطنية والقومية العربية من المحيط إلى الخليج بمقاومة كل المشاريع التجزيئية للوطن العربي التي تخططها قوى الشر والعدوان الصهيوأمريكية ومنها الرجعية العربية العميلة.

كما تنتهز الأمانة العامة هذه الفرصة لتحيي الصمود الأسطوري التاريخي المجيد لسوريا العروبة قيادة وجيشاً وشعباً، التي تتعرض إلى حرب كونية ظلامية تكفيرية وهابية وصهيونية وعربانية بسبب مواقفها الوطنية والقومية المشرفة الرافضة للتنازل عن الحقوق العربية في تحرير الأراضي المحتلة وفي طليعتها قدس الإسراء والمعراج ومهد المسيح عليه السلام ودعمها بدون حدود للمقاومة في فلسطين ولبنان.

مقالات ذات صلة