رياضة عالمية

المانيا بالعلامة الكاملة وإيرلندا الشمالية في الملحق

أنهى منتخب المانيا لكرة القدم التصفيات الأوروبيّة المؤهّلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا بالعلامة الكاملة بفوزه على نظيره الأذربيجاني 5-1 الأحد في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

بدورها، ضمنت إيرلندا الشمالية خوض الملحق الأوروبي كأحد أفضل ثمانية منتخبات تحتلّ المركز الثاني رغم خسارتها أمام مضيفتها النروج صفر-1 وتوقّف رصيدها عند 19 نقطة، لأنها لا تزال تتقدّم بفارق نقطة واحدة على سلوفاكيا ثانية المجموعة السادسة.

وبات “ناسيونال متانشافت” الوحيد واول منتخب يحقق 10 انتصارات متتالية، وتملك سويسرا هذه الامتياز في حال فوزها على البرتغال في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية بعد ان فازت في الجولات التسع السابقة مع 27 نقطة.

ويتأهل صاحب المركز الأول من المجموعات الاوروبية التسع مباشرة الى النهائيات، وتخوض أفضل ثمانية منتخبات تحل ثانية ملحقا فاصلا لحسم البطاقات الأربع المتبقية.

في المباراة الاولى، دفع المدرب الالماني يواكيم لوف بتشكيلة معظم لاعبيها من المنتخب الاحتياطي الذي احرز كأس القارات الصيف الماضي، وافتتح احد نجومه ليون غوريتسكا التسجيل في وقت مبكر من متابعة لكرة وصلته من ركلة ركنية (8).

وعادلت اذربيجان قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الاول بعدما استغل راميل سيداييف كرة عرضية من تمكين خليل زاده.

وفي الشوط الثاني، تابع احتياطيو المانيا تألقهم وسجلوا اربعة اهداف اخرى تناوب عليها ساندرو فاغنر وانطونيو روديغر وغوريتسكا وايمري جان.

واعاد فاغنر التقدم لألمانيا من متابعة رأسية لعرضية يوليان براندت (54)، وعزز روديغر بالهدف الثالث من متابعة رأسية ايضا لعرضية جوشوا كيميش ارتطمت باللاعب الاذربيجاني بدوي حسينوف وتابعت طريقها الى المرمى (64).

واكد غوريسكا الفوز الالماني بالهدف الرابع مستفيدا من كرة ليروي سانيه (66) قبل ان يدون ايميري جان اسمه ويسجل الهدف الخامس بتسديدة قوية من خارج المنطقة (81).

وفي المباراة الثانية، فازت النروج على ايرلندا الشمالية بهدف وحيد وبالنيران الصديقة عندما سجل كريس برينت خطأ في مرماه (71).

وحقّقت تشيكيا فوزا معنويا على سان مارينو بخماسية بيضاء سجلها ميكايل كيرمنتشيك (8 و23) ويان كوبيتش (27) وفيليب نوفاك (71) وفاكلاف كادليتش (83).

ورفعت تشيكيا رصيدها الى 15 نقطة مقابل 12 للنروج، وبقي رصيد سان مارينو خاليا من النقاط.

وضمن منافسات المجموعة الخامسة، لحق منتخب بولندا بالمتأهّلين بفوزه الكبير على ضيفه المونتينيغري 4-2 في وارسو.

ورفعت بولندا رصيدها في صدارة المجموعة الخامسة إلى 25 نقطة، فضمنت بطاقة التأهل المباشر، إذ تتقدّم بفارق خمس نقاط على الدنمارك الثانية التي تعادلت مع رومانيا 1-1.

وسجّل لبولندا كريستوف ماكينسكي (6) وكميل غروسيسكي (16) وروبرت ليفاندوفسكي (85) وفيليب ستويكوفيتش (87 خطأ في مرماه) ولمونتينيغرو ستيفان موغوسا (78) وزاركو تومايسيفيتش (83).

وبدأ المنتخب البولندي المباراة مهاجماً وبكر في التسجيل وتحديداً عند الدقيقة السادسة عبر كريستوف ماكزينسكي الذي تلقى كرة من بيوتر زييلينسكي فتابعها بيمناه إلى الزاوية اليمنى لمرمى مونتينيغرو.

وعزّز كميل غروسيسكي النتيجة في الدقيقة 16 حين وصلته كرة من مهاجم بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي فأكملها بقدمه اليسرى في الزاوية اليمنى للمرمى.

وضغط منتخب مونتينيغرو في الشوط الثاني وأدرك التعادل عبر ستيفان موغوسا (78) وزاركو تومايسيفيتش (83)، لكن ليفاندوفسكي أعاد التقدم لبولندا قبل النهاية بخمس دقائق بكرة في منتصف الشباك.

ورفع ليفاندوفسكي رصيده إلى 52 هدفاً دولياً، وقد أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بولندا بتسجيله هاتريك في المباراة السابقة أمام أرمينيا (6-1). وكان الرقم القياسي السابق بحوزة فلاديمير لوبانسكي برصيد 48 هدفاً.

كما يتصدّر ليفاندوفكسي ترتيب هدافي التصفيات الأوروبية برصيد 16 هدفاً، بفارق هدف أمام مهاجم البرتغال كريستيانو رونالدو.

واهتزّت شباك مونتينيغرو للمرة الرابعة قبل ثلاث دقائق من النهاية بواسطة فيليب ستويكوفيتش عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده.

وتعادلت الدنمارك مع ضيفتها رومانيا بهدف لكريستيان إريكسن (60 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لسيبريان إيوان دياك (88).

وتعادلت كازخستان مع ضيفتها أرمينيا بهدف لبورزهان توريسبيك (62) مقابل هدف لهنريك مخيتاريان (26).

وضمن منافسات المجموعة السادسة، حجز منتخب سلوفاكيا المركز الثاني وربما مكاناً في الملحق الأوروبي المؤهّل إلى المونديال بفوزه على ضيفته مالطا وتعادل اسكتلندا مع مضيفتها سلوفينيا 2-2.

ورفعت سلوفاكيا رصيدها إلى 18 نقطة وتقدّمت بفارق الأهداف على اسكتلندا (+10 مقابل +5)، مقابل 15 نقطة لسلوفينيا، وأنهت مالطا التصفيات في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وفازت انكلترا التي ضمنت بطاقة التأهّل المباشر من الجولة السابقة، في مباراتها الأخيرة على مضيفتها ليتوانيا 1-صفر، رافعة رصيدها إلى 26 نقطة مقابل ست نقاط للخاسرة.

ووضع لي غريفيثز اسكتلندا في المقدّمة في الشوط الأول مستفيدًا من تمريرة رأسية قصيرة لزميله جيمس ماكآرثر (32).

لكن الحال انقلبت في الشوط الثاني، فعادل رومان بيزياك لسلوفينيا إثر ركلة حرة نفذها يوزيب إيليسيتش وتابعها الأول برأسه على يسار الحارس كريغ غوردون في أسفل الزاوية (53).

وقدّم بيزياك هدية للسلوفاكيين بتسجيله هدف التقدم لسلوفينيا بعد أن تابع بيسراه في الشباك كرة نفذها ميخا ميفيلا من ركلة ركنية (72).

أدرك سنودغراس التعادل بعد أن تلقى كرة ثمينة من قائده دارن فليتشر أنهاها بيمناه في قلب المرمى، لكن ذلك لم يكن كافياً لاحتلال المركز الثاني.

وقاد آدم نيميتش منتخب سلوفاكيا إلى فوز صريح بتسجيله الهدفين الأولين.

وافتتح نيميتش التسجيل بعد تمريرة من ماريك هامسيك تابعها بيسراه في الشباك المالطية (33).

وفي الشوط الثاني، عزز نيميتش بالهدف الثاني بعد تمريرة من ميلان سكينيار تابعها بيساره في المرمى (62).

وبعد سبع دقائق، أكمل أندري دودا الثلاثية بعدما تلقى كرة موزونة من ألبرت روسناك أنهاها في سقف الزاوية اليمنى.

وحقق منتخب “الأسود الثلاثة” الأهم وهو الفوز رغم عدم الحاجة إليه، بفضل نجمه وقائده الجديد هاري كاين، وريث واين روني المعتزل دولياً.

وسجّل كاين الهدف الوحيد من ركلة جزاء تسبب بها أوفيديوس فيربيكاس بارتكابه خطأ على ديلي آلي (27).

مباريات السبت

ضمن منافسات المجموعة الأولى، بقيت فرنسا تحت ضغط السويد بعد الفوز النادر للأولى على بلغاريا في صوفيا 1-صفر واكتساح الثانية للوكسمبورغ 8-صفر في سولنا.

وتعقّدت مهمّة هولندا رغم فوزها على مضيفتها بيلاورسيا 3-1 في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لتصفيات أوروبا المؤهّلة إلى مونديال 2018.

وتدين فرنسا بفوزها الثاني فقط على الأراضي البلغارية من أصل 9 زيارات (الأول يعود إلى 9 حزيران/يونيو 1932 بنتيجة 5-3)، إلى لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي بلاز ماتويدي الذي سجّل هدف المباراة الوحيد منذ الدقيقة الثالثة.

وحافظت فرنسا بذلك على فارق النقطة الذي يفصلها عن ملاحقتها السويد التي تدين بفوزها السادس في التصفيات إلى مهاجم العين الاماراتي ماركوس بيرغ الذي سجّل رباعيّة في مرمى لوكسمبورغ (18 و37 و54 و71) وأضاف أندرياس غرانكفيست ثنائية (10 و67 من ركلتي جزاء)، فيما سجل ميكايل لوستيغ (60) واولا تويفونن (76) الهدفين الآخرين.

وتبدو السويد، الطامحة بالتأهّل إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2006 والثانية عشرة في تاريخها، الأقرب للحصول على بطاقة الملحق القاري المخصص لأفضل ثمانية منتخبات حلت ثانية في المجموعات التسع، في حال فوز فرنسا على ضيفتها بيلاروسيا الثلاثاء في الجولة الأخيرة، وذلك حتى لو خسرت أمام هولندا في أمستردام.

وستكون هولندا التي عانت للتغلّب على بيلاورسيا بأهداف دايفي بروير (24) واريين روبن (84 من ركلة جزاء) ممفيس ديباي (3+90) مقابل هدف لماكسيم فولودكو (55)، مطالبة بفوز تاريخي على السويد بعيد المنال (+6 لهولندا حاليا مقابل +19 للسويد) من أجل تجنب الغياب عن النهائيات للمرة الأولى منذ 2002 وعن بطولة كبرى ثانية على التوالي، بعد أن غابت أيضا عن كأس أوروبا 2016.

وضمن منافسات المجموعة الثانية، حافظ المنتخب السويسري على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن منافسه البرتغالي بطل أوروبا بعد فوز الأول على ضيفه المجري 5-2، والثاني على مضيفه الأندوري 2-صفر.

على ملعب “سانت جايكوب” في بازل، واصل المنتخب السويسري تألقه في هذه التصفيات بتحقيقه فوزه التاسع على التوالي وجاء بفضل أربعة أهداف سجلها غرانيت تشاكا (18) وفابيان فراي (20) وشتيفن تسوبر (43 و49) وشتيفن ليخشتاينر (83)، مقابل هدفين لريتشارد غوزميتش (58) ورولاند اورغاي (89).

وبقيت سويسرا في الصدارة أمام البرتغال بفارق نقاط المواجهة التي جمعت المنتخبين في الجولة الأولى وانتهت لمصلحة “ناتي” بنتيجة 2-صفر، وذلك بعد فوز أبطال أوروبا على مضيفتهم اندورا بفضل كريستيانو رونالدو الذي دخل في الشوط الثاني وسجّل الهدف الأول في الدقيقة 63، قبل أن يضيف أندريه سيلفا الثاني في الدقيقة 86.

وستكون المباراة الأخيرة التي ستجمع المنتخبين في الجولة الختامية الثلاثاء فاصلة لتحديد هويّة المنتخب الذي سينال بطاقة التأهّل المباشر إلى النهائيات، وفي حال فوز البرتغال ستنال البطاقة بسبب فارق الأهداف الكبير الذي يفصلها عن سويسرا.

وفي المجموعة ذاتها، انتهت المواجهة بين جزر فارو ولاتفيا بالتعادل صفر-صفر.

وضمن منافسات المجموعة الثامنة، تعقّدت مهمّة البوسنة والهرسك، الساعية لأن تكون بين أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثاني وبالتالي التأهل إلى الملحق القاري، وذلك بخسارتها على أرضها أمام بلجيكا بعد مباراة متقلبة ومثيرة 3-4.

ودخلت بلجيكا إلى المباراة وهي ضامنة منذ الجولة السابقة تأهّلها إلى النهائيات للمرة الثالثة عشرة في تاريخها، ما جعل المواجهة هامشية لرجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، خلافا لأصحاب الأرض الطامحين للاحتفاظ بالمركز الثاني على أمل خوض الملحق الذي يتأهّل إليه أفضل ثمانية منتخبات حلت ثانية في المجموعات التسع.

وبما أنه تحسم نتيجتا المباراتين مع متذيّل المجموعة بالنسبة لكل وصفاء المجموعات التسع، تعقّدت مهمّة البوسنة التي تنازلت مجددا عن المركز الثاني في المجموعة لمصلحة اليونان التي حوّلت تأخّرها أمام مضيفتها قبرص إلى فوز بهدفين لكوستانتينوس ميتروغلو (24) وألكسندروس تزيوليس (26) مقابل هدف لبييروس سوتيريو (18).

وتدين بلجيكا التي ضمنت تأهلها في الجولة السابقة بتغلبها خارج قواعدها على اليونان (2-1)، بفوزها الرابع على التوالي وحفاظها على سجلها الخالي من الهزائم إلى يانيك كاراسكو الذي سجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 83 من اللقاء الذي تقدمت فيه بلاده ثم تخلفت وتعادلت مرتين قبل أن تخرج منتصرة في نهاية المطاف.

وكان توماس مونييه صاحب الهدف الأول لمنتخب “الشياطين الحمر” في الدقيقة 4 ثم عادلت البوسنة وتقدمت بفضل هاريس ميدونيانين (30) وإدين فيسكا (39)، قبل أن ترد بلجيكا في الشوط الثاني عبر ميتشي باتشواي (59) ويان فيرتونغن (68).

وبدا أن المنتخبين في طريقهما إلى التعادل بعدما سجّل داريو دوميتش الهدف الثالث للبوسنة في الدقيقة 82 من كرة رأسية، لكن كاراسكو أعاد بلاده إلى المقدمة بعد ثوان معدودة (83).

وفي المجموعة ذاتها، حققت إستونيا التي فقدت الأمل بالمنافسة على بطاقة الملحق، فوزا هامشيا هو الثالث لها وجاء على حساب جبل طارق 6-صفر في فارو البرتغالية التي تعتمدها الأخيرة للمباريات المقررة على أرضها، وذلك بفضل ثلاثية يوناس تام (52 و65 و77)، فيما أضاف سييم لوتس (10) وماتياس كايت (30) وسيرغي زينوف (38) الأهداف الأخرى.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة