نص كلمة الدكتور راضي الشعيبي أثناء استقبال الرئيس الأسد له
إعداد: هيئة المنبر
بتاريخ : الثلاثاء 16-12-2014 12:09 مساء
نص الكلمة التي وجهها رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطيينية في الشتات- اوروبا الدكتور راضي الشعيبي أثناء استقبال الرئيس الأسد له ولأعضاء الأمانة العامة للاتحاد في الأول من كانون الأول 2014 في دمشق
نص الكلمة التي وجهها رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطيينية في الشتات- اوروبا الدكتور راضي الشعيبي أثناء استقبال الرئيس الأسد له ولأعضاء الأمانة العامة للاتحاد في الأول من كانون الأول 2014 في دمشق:
سيدي الرئيس القائد الدكتور بشار الأسد
فضلت إيجاز ما أريد قوله لكم باسمي وباسم أخوتي ورفاقي في الأمانة العامة بالكتابة خوفاً من أن تخونني أحاسيسي وشدة شعوري بالسعادة والفرحة فأعجز عن الكلام.
– جئنا إلى دمشق لنؤكد لكم أن مئات الآلاف من أبناء فلسطين في الشتات هم سوريون أوفياء بقدر ماهم فلسطينيون , نحن نرفض بالمطلق مؤامرة اتفاقية سايكس- بيكو.
– أردنا وهدفنا من عقد مؤتمرنا العام الثالث ” مؤتمر الانتماء والوفاء ” في دمشق كسر طوق الحصار الظالم على سوريا العروبة والصمود , بسبب مواقفها الوطنية والقومية والعروبية , ولنقول بصوت عالٍ وواضح لأوروبا التي تسبح في الفلك الصهيوأمريكي ونحن نحمل جنسياتها : أننا مع سوريا قائداً وجيشاً وشعباً فرحلتنا إلى سوريا الوطن الأم هي رحلة تحد وتصد ولإيصال رسالة شعبنا في الشتات إلى قائد الصمود والشموخ العربي والتحدي د/ بشار الأسد.
– إننا أيضا نخوض معركة سياسية وإعلامية شرسة في الشتات لدحض أكاذيب وسائل الإعلام الصهيونية والعربية المتصهينة اللاأخلاقية للدفاع عن حقيقة مايجري في سوريا العروبة وإبراز جوهر المؤامرة لقوى الشر العدوانية على سوريا.
– ثق يا قائد الصمود والأمة العربية أننا تربينا وتعودنا أن نسمي الأشياء بأسمائها , ونحن نسمع ما تقوله الجماهير في الشتات والوطن المحتل وبصدق أنكم ظاهرة القرن الواحد والعشرين , ليس فقط في العالم العربي وإنما أيضاً في العالم , فأنتم الرائد والقائد والحافظ لحقوق أمتنا والراعي لمقاومتنا وكرامتنا وعزتنا .
– سيدي القائد: التمس أهلنا من أبناء فلسطين أباء وأمهات أن يشمل أبناؤهم في برنامج المصالحة والعفو , فمنهم من غٌرّر به ومنهم من ضل الطريق بسبب أو آخر ولكنهم مادة بشرية خام يجب إزالة الشوائب التي علقت بهم.
حفظكم الله ورعاكم فأنتم أمل هذه الأمة العربية العظيمة
