اخبار الوطن العربي

6 شهداء و10 إصابات باستهداف نفق شرق دير البلح

استشهد ستة مقاومين وأصيب عشرة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لنفق للمقاومة، اليوم الاثنين، شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن المقاوم أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاما) استشهد جراء الاستهداف الإسرائيلي شرقي دير البلح وأصيب 10 آخرين إحداها بجراح خطرة.

وأفادت وزارة الصحة بوصول جثماني الشهيدين عمر نصار الفليت (27 عاما) ومصباح شبير (30 عاما) إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

في ذات السياق، زفت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، القائد الميداني مصباح شبير.

وقالت الكتائب في بيان لها إن “الشهيد شبير استشهد أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف”.

ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة ارتقاء شهيدين آخرين جراء الاستهداف، مبينة أن الشهيدين هم، عرفات أبو مرشد وحسن أبو حسنين.

وبحسب وزارة الصحة، ارتفع عدد الشهداء بارتقاء شهيد سادس وهو محمد مروان الأغا (22 عاما).

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه دمر نفقاً للمقاومة جنوب قطاع غزة كان يمتد داخل الحدود صوب الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح الجيش أن النفق المدمر يقع قبالة الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، وتم التعامل معه من القيادة الجنوبية، ومنطقة امتداده يخضع للسيطرة الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الجنرال رون مينلز إن هذا يشكل انتهاكا صارخا للسيادة الإسرائيلية.

واعتبر أن قصف النفق “نجاح تشغيلي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة”.

وادعى مينلز أن الكشف عن نفق هو جزء من الدفاع الواسع النطاق من قبل قوات الجيش الإسرائيلي التي يقوده منذ نهاية الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014.

وأضاف: “حماس هي المسؤول عما يحدث داخل وخارج قطاع غزة”.

وأكد مينلز أن الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في اتخاذ جميع الوسائل المتاحة فوق الأرض وتحتها، والحفاظ على الهدوء النسبي في المنطقة.

ونبه إلى الجيش ليه لديه نية للتصعيد، ولكنه مستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات.

المصدر: فلسطين الآن

مقالات ذات صلة