اخبار الوطن العربي

الحريري ينقذ الطائف بتسوياته والفلسطينيون 174 الفا فقط!

المصدر: “النهار” 21 كانون الأول 2017 | 21:18

باستثناء التطور الدولي المهم الذي تجلى بإسقاط قرار الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب في شأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعدما صوتت 128 دولة لمصلحة دعوة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الاميركية الى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، فقد بقيت الساحة الداخلية غارقة في الملفات المفتوحة اخيرا، وابرزها موضوع الحريات الاعلامية.

فبعد الموقف اللافت لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون اول من امس وفيه “ان لا احد فوق سلطة القضاء ومن غير الجائز التطاول عليه او التمرد على قراراته”، بدا لافتا دعم رئيس الحكومة سعد الحريري للإعلامي مارسيل غانم واعلانه ان ما حصل معه لم يكن يجب ان يحصل، داعيا الى عدم المس بالحريات الاعلامية، اذ قال على هامش مؤتمر استثماري في البيال ان “ما حصل في موضوع مارسيل غانم وتضخيمه كان خطأ جسيما. لقد اعد مارسيل حلقة ظهر خلالها بعض الاشخاص وتكلموا، وانا رئيس حكومة وقد رفعت شكاوى على بعض الصحافيين الذين تعدوا الخطوط المسموح بها. هناك تحريض طائفي ومذهبي يصل الى حدود القتل احيانا، فحينها يجب ان يصار الى رفع دعوى، وهناك آلية معينة يجب السير بها، قد تؤدي الى عقوبة او الى دفع مبلغ من المال او ما ينص عليه القانون، فلا اعتقد ان في لبنان تلفزيون او جريدة الا وعليهما عدد كبير من الدعاوى. هذا الموضوع يجب ان يحل بطريقة تحترم من خلالها الآلية القضائية ويأخذ مارسيل غانم حقه كإعلامي.

في رأيي أن هذه الامور يتم تضخيمها في اماكن لها طابع سياسي، وانا ضد ذلك مئة في المئة وأضم صوتي الى مارسيل غانم في هذا الموضوع”.

وكانت منظمات المجتمع المدني نفذت بدعوة من “التجمع اللبناني”، وقفة رمزية امام قصر العدل في بيروت، “انتصارا للحريات، وتحديدا الاعلامية، ورفضا لكمّ الافواه ووضع القيود على حرية الاعلام.”

مقالات ذات صلة