الشتات الفلسطيني

الجيش اللبناني يزيد عدد عناصره حول مخيم “عين الحلوة”

الجيش اللبناني زاد من عدد عناصره المنتشرين على الحواجز عند مداخل مخيم عين الحلوة

الوضع الحالي في مخيم عين الحلوة الجيد جداً وتحت السيطرة

كشفت مصادر عسكرية أن الجيش اللبناني زاد من عدد عناصره المنتشرين على الحواجز عند مداخل مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين والواقع في الجنوب اللبناني.

ووصفت المصادر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، الوضع الحالي في المخيم بـ”الجيد جداً وتحت السيطرة”، وذلك بعد تفاقم ظاهرة تسرب المطلوبين منه إلى محافظة إدلب السورية.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أنّه ومع وصول التعزيزات العسكرية إلى المواقع المحيطة بالمخيم تراجعت الزحمة على الحواجز، التي كانت قد أدت إلى ارتفاع أصوات اللاجئين احتجاجاً على ما اعتبروه عرقلة لأعمالهم ولانتقال الطلاب إلى مدارسهم. ولحظت الإجراءات العسكرية الجديدة رفع عدد العناصر المولجة تفتيش الداخلين والخارجين بعد أن كان العدد محدوداً، ما كان يستلزم كثيراً من الوقت، ويؤدي إلى زحمة سير متواصلة طوال ساعات اليوم. وتحدثت معلومات صحافية عن عقد القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا اجتماعاً في “مركز النور” في المخيم تابعت فيه تفاصيل الإجراءات، وأعربت خلاله عن ارتياحها لتجاوب قيادة الجيش مع الدعوات الفلسطينية لتخفيف الإجراءات مع الحفاظ على الأمن والاستقرار دون تعطيل لمصالح الناس.

ومن المقرر أن يزور وفد من “اللجان الشعبية الفلسطينية” ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، حيث يعقد لقاء مع مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة للبحث في هذه الإجراءات، إضافة إلى مناقشة موضوع إدخال مواد البناء والإعمار لإعادة ترميم المنازل المتضررة والآيلة للسقوط خلال فصل الشتاء.

وأمس، أفادت معلومات صحفية, بأن أجزاء من سقف منزل داخل المخيم انهارت في حي غوير أبو شوشة، علما بأن صاحبه كان قد تقدم بطلب كشف على المنزل للمعنيين في قسم الهندسة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

وطالب سكان المنزل بالإسراع في تدارك الأمر من أجل تأهيله؛ تفاديا لسقوط أجزاء أخرى من السقف، وإلحاق الأذى بقاطنيه. ويُشار إلى أن العديد من المنازل داخل مخيم عين الحلوة تعاني من تصدعات وتشققات، وبحاجة لإعادة تأهيل، ولخطوات أخرى تقوم بها في العادة وكالة “الأونروا”.

الشرق الأوسط

2018 – كانون الثاني – 14

مقالات ذات صلة