أخبار الجاليات العربية

اليوم المفتوح لمؤسسة الكرامة

احتفلت مؤسسة الكرامة بالذكرى السابعة والثلاثين على تأسيسها، انطلاقا من رؤتيها الإستراتيجية وسعيها للإرتقاء بالواقع العربي في برلين عبر تهيئة الكوادر العلمية من الجيل الجديد. وتتحمل مؤسسة الكرامة بنشاطاتها وفعالياتها مسؤليتها وواجباتها الوطنية تجاه الشباب الفلسطيني والعربي، مؤكده بذلك أننا بالعلم نبني الأوطان ونعزز الانتماء .

من وحي هذه الرؤية ودعت مؤسسة الكرامة عدد من الشابات والشباب الذين أنهوا دراستهم الثانوية ، حيث سبق لهم وأن تلقوا مساعده علمية من المؤسسة، والتحقوا بالمعاهد العليا والجامعات الألمانية في برلين والمدن الأخرى.

سبعة وثلاثين عامأ من العطاء التربوي والإجتماعي والرياضي البناء تركت بصماتها على العديد من المؤسسات الفلسطينية والألمانية ، وليس سهلا الحديث عن هذه التجربة في بضع سطور، ولكننا يمكننا القول ان الكادر الذي يعمل بصمت ومسؤولية عالية هو من يبني الوطن.

ان جيل الشباب الفلسطيني والعربي الذي ولد وترعرع في المانيا يحمل على كاهله مسؤولية كبيرة للدفاع عن قضيته العادله باسلوب علمي وحضاري وواجبنا نحن ان نعمل على وضع حجر الأساس لمستقبل شبابنا في هذا البلد العظيم.

واحتفلت مؤسسة الكرامة بانتهاء مشروع الكرافيتي الذي استمر ثمانية أشهر، واثنى السيد مارك رئيس المشروع على التعاون مع الكرامة، وهنئت السيدة بيرند المسؤلة عن الشباب في البلدية بالنجاح الدائم.

كما حضر ممثلون اللأحزاب الألمانية والسيد كيرد ليزيغنغ نائب رئيس أتحاد كرة القدم في برلين والعائلات العربية، وفي جو من الفرح والسرور تبادل الحضور اطراف الحديث وبطريقة عفوية التفت الشباب حول الأغاني والدبكة الفلسطينية .

كل عام وانتم بالف خير

































مقالات ذات صلة