اخبار دولية وعالمية

وزير الداخلية الألماني يعتمد نهجا متشددا حيال الهجرة

 شدد وزير الداخلية الألماني المقبل هورست زيهوفر،اليوم الأحد، باعتماد نهج حيال المهاجرين الذين يدانون بارتكاب جرائم وتسريع إجراءات ترحيل طالبي اللجوء الذين يتم رفضهم.

وطالب زيهوفر، الحليف البافاري لحزب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، بتحرك أشمل “دون أي تسامح” في فرض القانون والنظام في ظل الحكومة الجديدة التي ستبدأ عهدها رسميا الأربعاء.

وكان الوزير المقبل المنتمي إلى حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، من بين أبرز المنتقدين ضمن تكتل ميركل المحافظ، لقرارها فتح الحدود الألمانية أمام التدفق الكبير للاجئين والمهاجرين منذ 2015.

وأدلى زيهوفر في تصريحات إلى صحيفة “بيلد ام زونتاغ”، أنه من خلال منصبه الجديد على رأس وزارة الداخلية والأمن الداخلي الموسعة، سيعمل على “خطة رئيسية لإجراءات لجوء أسرع وعمليات ترحيل متسقة”.

وقال إنه ينبغي زيادة عمليات إعادة طالبي اللجوء إلى بلادهم وترحيلهم “بشكل كبير” متعهدا بـ”التشدد” حيال من يخرقون القانون الألماني أو يشكلون تهديدا أمنيا.مضيفا أنه “نريد أن نبقى بلدا ليبراليا منفتحا على العالم. لكن عندما يتعلق الأمر بمسألة حماية المواطنين، نحتاج إلى دولة قوية. وسأهتم بذلك”.

ومر معظم من عبروا إلى أوروبا عبر طريق البلقان، من بافاريا، ولاية زيهوفر الواقعة في جنوب البلاد، وتجاوزت أعدادهم أحيانا 10 آلاف في يوم واحد، ما أثار ردود فعل غاضبة في المنطقة.

ووصل إلى ألمانيا، المعروفة بأكبر قوة اقتصادية في أوروبا، أكثر من مليون شخص، نصفهم من سوريا والعراق وأفغانستان.

وتعهدت حكومة ميركل في ولايتها الرابعة والتي تم تشكيلها بموجب تحالف مع الاشتراكيين الديموقراطيين، بإبقاء عدد اللاجئين الجدد الذين يتم استقبالهم كل عام أقل من 200 ألف.

المصدر: وكالة فرانس برس

نادين بطحة

مقالات ذات صلة