أخبار الجاليات العربية

ماجد الزير: "فلسطينيو أوروبا" مصطلحا رائجًا ومعتمدًا وحيث الفلسطيني تكون فلسطين.

التجمع الفلسطيني في ألمانيا

برلين/ السبت، 20 فبراير 2016م

استضافت ” ديوانية العودة ” يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير/شباط 2016 في العاصمة الألمانية برلين الأستاذ ماجد الزير رئيس “مؤتمر فلسطينيي أوروبا”، والذي استهل كلمته التي ألقاها في جمع من نشطاء العمل الوطني الفلسطيني والعربي بانعكاس التأثير السلبي على القضية الفلسطينية أمام ركام المنظومة المنهارة في المحيط العربي، مما يجعل دور فلسطينيي أوروبا اكبر تحملاً للمسؤولية التي تقع على الفلسطينيين في الشتات.

وتكلم الزير حول إمكانيات أوروبا الواسعة في المجال الإعلامي والحقوقي والحريات السياسية التي يمكن الإستفادة منها في خدمة القضية الفلسطينية، ليصب كل ذلك في مصلحة القضايا الفسطينية المتعددة في ظل اصطفاف قوى دولية خلف الاحتلال الغاصب.

وشدد الزير في سياق حديثه عن دور الفرد في الواقع الأوروبي المؤثر، وضرورة الحفاظ على الانجازات التي قدمها الفلسطينيين في دول أوروبية عديدة وفي اكثر من مجال، وعلى رأسها مؤتمرهم السنوي الذي أضحى ملكًا للشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية.

وقال: إن “فلسطينيو أوروبا” مصطلح جديد أصبح رائجا ومعتمدًا في كل المستويات الشعبية والرسمية، داخل وخارج اوروبا، والسبب هو كثرة تفاعلهم مع قضاياهم الداخلية والخارجية، واجتهادهم من خلال مؤسسات متخصصة نوعية ذكر منها:

تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا

مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية

حملة الوفاء الأوروبية للعمل الإنساني

تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا

تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا

تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا

رابطة المرأة الفلسطينية في أوروبا

مؤكدا أنها وجدت لتخدم المواطن الفلسطيني هنا في أوروبا أولا، ولتوحد جهوده وتعمل على تنسيق المشاريع المشتركة، ومن ثم تخدم شعبنا في الداخل الفلسطيني والشتات ثانيا.

كما تحدث الزير حول أهمية الوعي الثقافي الوطني ومدى تأثيره على تفاعل الإنسان الفلسطيني مع قضيته بغض النظر عن مكان تواجده، وأكد ذلك حينما قال: حيث الفلسطيني تكون فلسطين.

وعظم الزير من قدرة الفرد على قيامه بمشاريع ضخمة تخدم قضيته وضرب على ذلك مثال أهمية إستثمار وسائل التواصل الإجتماعي والتي باتت متوفرة لدى كل الناس، والتي سهلت إيصال أي مادة إعلامية تخدم القضية الفلسطينية لوسائل الإعلام من أي مكان.

وختم الزير كلمته بالتركيز على مفهوم المثابرة في خدمة القضية الفلسطينية مثمنا دور الأشقاء العرب والمتضامنين الأوروبيين وخاصة البرلمانيين والسياسيين الذين يساهمون اليوم ضمن حملات إعلامية وزيارات ميدانية لمخيمات اللجوء في دول الشتات.

وفي ختام لقاء “ديوانية العودة ” أعلن الأستاذ خالد الظاهر ممثل التجمع الفلسطيني في منطقة برلين عن بدأ التجهيز والإعداد لقافلات العودة السنوية، والتي ستنطلق هذا العام لتشارك في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر والذي سينعقد بإذن الله في مدينة مالمو جنوب السويد تحت عنوان: فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية وعودة حتمية.

وقد طالب الظاهر السادة الحضور بالعمل على تكثيف الجهود لحث أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي في برلين لحضور المؤتمر والعمل على إنجاحه.

وقد ذكر الظاهر أن ألمانيا يستقر فيها اليوم قرابة 180 الف فلسطيني، منهم على الأقل 40 ألف في العاصمة الألمانية برلين، وأن التجمع الفلسطيني في ألمانيا ينظم سنويا ” قوافل العودة ” لتسهيل حضور مؤتمر فلسطينيي أوروبا السنوي في البلد الذي يحتضن المؤتمر في كل عام.



مقالات ذات صلة