اخبار دولية وعالمية

اجوبة النائب الألماني عبد الكريم عراقي حول تصريحات وزير الداخلية الجديد في الحكومة الالمانية

أجوبة النائب الألماني من أصل فلسطيني عبد الكريم عراقي في حزب الخضر حول تصريحات وزير الداخلية الجديد في الحكومة الالمانية

كريم عراقي: اولا : تعليقي على تصريحات وزير الداخليه الجديد كالتالي. هو لا يحق له أن يقوم بهذا . لان هو كوزير داخليه عليه بتمثيل 82 مليون مواطن وليس فقط الولاية التي كان فيها رئيسا للوزراء ورئيس حزب الوحده المسيحي الديمقراطي فى ولاية بفاريا. يجب عليه أن لا ينسى بأن حوالي 5 ملايين مسلم يسكنون في المانيا ونصفهم يحمل الجنسيه الالمانيه.

كريم عراقي: السؤال الثاني: الخطوره انه يقوم بنفس المنهج الذي يقوم به حزب البديل النازي الجديد. وهذا لا يصب في إطار المصلحه العامه بل هو تحريض على المسلمين في المانيا واوروبا

 كريم عراقي: ميركل لا تعادي الإسلام. بل وميركل ردت عليه وقالت علنا ان الاسلام تابع لالمانيا. يوجد أعضاء في حزب ميركل ضد الإسلام والمسلمين. وهذا شي عادي .

 كريم عراقي: الأسباب التي أدت ان يتفوه الوزير بهذه التصريحات انه: هناك انتخابات ولايه في بفاريا وانا رائ كيف استخدم حزب البديل موضوع الإسلام ونجح فيه . اعني التحريض. فهو وحزبه يتعلموا قضية الإسلام للفوز بالانتخابات. واقول أيضا أن الوزير كان يرأس حزب الوحده المسيحي الديمقراطي وقد احيل عن منصبه تحت ضغوطات من داخل الحزب وهذا قبل تصريحاته لأنه استلم حقيبة الداخليه.

وزير الداخلية الألماني: الإسلام لا ينتمي لألمانيا

قال وزير الداخلية الألماني الجديد إنه يعتقد أن “الإسلام لا ينتمي” لبلاده، في تصريحات تتناقض مع كلام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ووضع هورست زيهوفر مجموعة من سياسات الهجرة عندما تولى منصبه في قلب الائتلاف الحكومي الجديد، المكون من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

ولطالما كان زيهوفر، وزير الداخلية وزعيم حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، مجاهرا بانتقاده لسياسات ميركل الخاصة باللاجئين.

وينظر إلى تعليقاته على أنها محاولة لاستعادة استقطاب الناخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا المعارض.

أنغيلا ميركل

وكانت ميركل قد قالت عام 2015، وسط تصاعد الاحتجاجات المناهضة للهجرة ، إنها تعتقد أن الإسلام جزء من ألمانيا، في محاكاة لكلمات الرئيس السابق كريستيان وولف.

وفي حوار مع صحيفة بيلد واسعة الانتشار، قال زيهوفر إن ألمانيا “قد كونتها وشكلتها المسيحية”، وأن البلاد لا ينبغي أن تتخلى عن تقاليدها الخاصة.

وأضاف: “وبالطبع المسلمون الذين يعيشون معنا ينتمون إلى ألمانيا”.

كما تعهد زيهوفر بزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.

وقد وصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا بعد أن فتحت ميركل الأبواب لطالبي اللجوء السوريين في عام 2015.

وساعدت ردود الأفعال التي أثارتها سياستها تجاه اللاجئين في تغذية اليمين المتطرف في البلاد في انتخابات العام الماضي. إذ دخل حزب البديل من أجل ألمانيا اليمني إلى البرلمان الفيدرالي للمرة الأولى في تاريخه. كما أن الأداء الانتخابي لحزب ميركل (الاتحاد المسيحي الديمقراطي) كان الأسوأ له منذ ما يقرب من 70 عامًا.

وبعد تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة بعد 6 أشهر من المخاض، أدت ميركل اليمين الدستورية لولاية رابعة كمستشارة يوم الأربعاء 14 مارس/ آذار الجاري.

وبموجب اتفاق الائتلاف، وافقت الكتلة المحافظة المكونة من الحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي مع حزب الديمقراطيين الاشتراكيين على الحد من الهجرة.

النائب الألماني  عبد الكريم عراقي

مقالات ذات صلة