أخبار الجاليات العربية

لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية في برلين يحيون عيد تحرير الجنوب اللبناني

13:35 – 26 مايو, 2016

دائرة الإعلام المركزي – برلين

برعاية جمعية الإرشاد اللبنانية أحيت لجان فلسطين الديمقراطية في برلين الذكرى السادسة عشر لعيد النصر والتحرير للمقاومة اللبنانية على الاحتلال الصهيوني، بحضور عدد كبير من أعضاء الجالية الفلسطينية، وبمشاركة واسعة من أنصار الجبهة الشعبية في ألمانيا.

وعلى هامش المناسبة ألقت الرفيقة سمية كلمة باسم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية .

كما ألقى الرفيق إبراهيم إبراهيم كلمة لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية تقدم خلالها باسم لجان فلسطين الديمقراطية، وأبناء و أنصار الجبهة الشعبية بتحرير فلسطين في اوروبا ، بتحية الوفاء للشعب اللبناني الشقيق و للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ، في ذكرى هذا اليوم العظيم ذكرى تحرير تراب الجنوب الغالي المقدس على كل عربي حر و على كل إنسان حر.

واعتبر الرفيق ابراهيم أن هذه الذكرى التاريخية نقلت شعار القائد العربي جمال عبد الناصر ” ان ما أخذ بالقوة لا يتسرد الا بالقوة ” من حيز النظرية الى حيز التطبيق الفعلي على الارض ، بالدم و التضحيات وبالصمود و الوعي”.

وقال: ” واليوم ، هذا التراب اللبناني ، ارض الجنوب المحرر ، صارت عصية على المحتل ، وهذا بفضل سواعد و أبناء المقاومة اللبنانية ، بكل اطيافها و مشاربها ، و في مقدمتها حزب الله المقاوم بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله “.

وأضاف: ” بغض النظر عن أية ملاحظات او انتقادات للمقاومة و معسكرها في هذه المرحلة كما في كل مرحلة ، الا ان تحرير الجنوب حظي و لا يزال يحظى باجماع الأمة من المحيط الى الخليج .واليوم نقف في حضرة الشهداء ، ، شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، و رفاق دربنا في كل القوى و الحركات اللبنانية و الفلسطينية التي بنضالها و جهادها و وحدتها تمكنت من تحرير الجنوب و أهل الجنوب”. .

وتابع: ” ولأن القضية المركزية للامة ، فلسطين دائماً، فإننا اليوم نحي مقاومة شعبنا الفلسطيني ، داخل وخارج الوطن المحتل ، ورغم هذه الأوقات العصيبة و الصعبة ، يواصل شعبنا انتفاضته بالحجر والسكين و الرصاص. وسوف يظل على هذا الدرب حتى ينال كامل حقوقه الوطنية المشروعة”.

واعتبر الرفيق ابراهيم ان الحصار المفروض على شعبنا يبدأ من غزة و القدس ولا ينتهِ بمخيم عين الحلوة واليرموك، داعية جماهير شعبنا و امتنا العربية وأحرار العالم إلى كسر هذا الحصار الظالم ، والى وقف كل الحملات و القوانين العنصرية سواء في فلسطين المحتلة أو في العالم العربي والعالم . و ذلك من اجل ان يستعيد شعبنا موقعه و وحدته و ثورته المغدورة و المطعونة. .

وفي ختام كلمته، جدد وقوفه ووقوف الشعب الفلسطيني وأبناؤه في أوروبا وانصار الجبهة الشعبية المبدئي مع حقوق امتنا وشعبنا ، و على الانتماء الى معسكر المقاومة في مواجهة الامبريالية والصهيونية والرجعيات وقوى الظلام ، مجدداً العهد على الوفاء والاحترام والتقدير لكل من ساهم وشارك في تحرير أرض جنوب لبنان الغالي.





مقالات ذات صلة