اخبار الوطن العربي

الشعبية || المواجهة التي يخوضها شعبنا لن يستطيع العدو النيل منها

حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كل أبناء شعبنا الذين لبوا دعوة المشاركة في فعاليات الأسبوع الثاني من مسيرة العودة الكبرى، هذه المشاركة الشعبية الواسعة، التي عبرت عن المشهد الوحدوي الذي تجسد بمشاركة كل قوى وفعاليات شعبنا تحت راية وعلم فلسطين، وبمداد دم سطر ملحمة بطولية حقيقية، أثبت أن معين الكفاح الوطني لم ينضب، وأن شعبنا دائم العطاء والتضحية والبذل على طريق نيل حريته واستقلاله وعودة لاجئيه.

وقالت الجبهة الشعبية تصريح صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه “أن المواجهة التي يخوضها شعبنا باقتدار كبير وإرادة صلبة وعزيمة قوية،لن يستطع العدو الصهيوني مهما ابتدع من وسائل ووظف من إمكانات النيل منها أو إضعافها”.

ودعت الجبهة “كل القوى والفصائل وخاصة حركتي فتح وحماس إلى استثمار هذه الأجواء الوطنية المعمدة بدماء مئات الشهداء والجرحى، الذين يستحقون العمل الجدي والفوريلطي صفحة الانقسام، واتمام إجراءات المصالحة وفق الاتفاقات الوطنية الموقعة، وفتح الطريق أمام تجسيد وحدة وطنية حقيقية وفاعلة، تستند إلى استراتيجية وطنية شاملة متفق عليها من الجميع”.

كما طالبت الجبهة “اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقده نهاية شهر نيسان/أبريل الحالي، والعمل على توفير الأجواء والمقدمات الصحية لعقد مجلس وطني توحيدي، من خلال استكمال أعمال اللجنة التحضرية المنعقدة في بيروت، كمقدمة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وبناء مؤسساتها، على أسس وطنية وديمقراطية تؤمن الشراكة الفعلية في القرار وإدارة الشأن الوطني الفلسطيني العام”.

ودعت الجبهة “السلطة الفلسطينية إلى ضرورة رعاية وكفالة أسر الشهداء والجرحى الذين ارتقوا خلال مواجهات مسيرة العودة الكبرى، باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز وإلهام لاستمرار كفاح شعبنا الوطني حتى نيل حريته واستقلاله”.

06 نيسان / أبريل 2018

غزة_ بوابة الهدف

مقالات ذات صلة