الشتات الفلسطيني

علي فيصل بعد جولة على احياء مخيم عين الحلوة وحي طيطبا

علي فيصل بعد جولة على احياء مخيم عين الحلوة وحي طيطبا

نقدر عاليا الموقف الوحدوي للفصائل ولأبناء المخيم الذين اسقطوا الفتنة

جال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل برفقة عدد من اعضاء قيادة الجبهة على احياء مخيم عين الحلوة وخاصة حي طيطبا ، واطلع على الاضرار التي خلفتها الاحداث الاخيرة حيث التقى بفعاليات ووجهاء المخيم والحي.

وقد حيا الرفيق علي فيصل الموقف الوطني والمسؤول لابناء المخيم ولأهالي حي طيطبا الذين تصرفوا بحس وطني مسؤول ، انطلاقا من ادراكهم لطبيعة وخطورة الاستهدافات التي تتعرض لها كل الحالة الفلسطينية في لبنان في محاولة لضرب وحدتها وتماسكها الوطني وبما يسهل على الاعداء العبث بأمن واستقرار المخيمات.

واكد فيصل بعد مباشرة اللجان المعنية بازالة آثار الاحداث على ضرورة معالجة كل التداعيات المتولدة ع الاحداث الاخيرة في مخيم عين الحلوة سواء لجهة التعويض على المتضررين او متابعة التحقيقات لكشف ملابسات ما حصل واعلانه على الرأي العام وبالتالي اتخاذ الاجراءات التي من شأنها عدم تكرار ما حدث.

ودعا فيصل الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية في المخيم الى توحيد موقفها في اطار المبادرة الوطنية لضمان تعزيز حالة الحياد عن الصراعات الاقليمية والمحلية وتوفير الاجواء الايجابية لضمان مواصلة التحركات الوطنية لابناء مخيم عين الحلوة في دفاعهم عن حقوقهم الوطنية والاجتماعية خاصة الدفاع عن حق العودة ومواصلة التحركات المطلبية ضد اجراءات وكالة الغوث بتخفيض خدماتها.

ودعا فيصل الى نبذ كل الصراعات الجانبية وادانة الاحتكام للسلاح وسيلة لحل خلافاتنا الداخلية التي لا تخدم سوى العدو الاسرائيلي الذي يسعى على الدوام لزرع الفتنة ونشرها في كل مكان.. لذلك كان لا بد من توجيه التحية لابناء المخيم ولأهالي طيطبا الذين عملوا وبالتعاون مع الفصائل على قطع الطريق على العابثين بأمن واستقرار شعبنا.

مقالات ذات صلة