أخبار الجاليات العربية

بيان بخصوص عقد المجلس الوطني لأتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا

ندعو الى تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني للوصول الى مجلس وطني توحيدي على أساس قرارات الاجماع الوطني

نتابع بقلق شديد قرار رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، بانعقاد جلسة للمجلس يوم الثلاثين من نيسان ابريل الجاري، دون توافق فلسطيني ودون مراعاة النظم والأسس لانعقاد جلسة مهمة للمؤسسة الفلسطينيه، والحديث هنا عن برلمان الشعب الفلسطيني، الذي من المفترض ان يمارس شعبنا فيه حقه في انتخاب نوابه.

إننا في اتحاد المؤسسات الفعاليات الفلسطينيه في أوروبا، نجد في هذه الدعوة غير التوافقيه من الكل الفلسطيني اصراراً على التفرد بالمجلس الوطني  وضرب عرض الحائط بقرارات اللجنة التحضيريه التي عقدت اجتماعاتها في بيروت كانون الثاني يناير 2017 .

ان اصرار القياده المتنفذة على المضي قدما في عقد المجلس الوطني الفلسطيني بمن حضر لا يستجيب لصوت الشارع الفلسطيني في كل مكان، غير آبه بكل الدعوات المخلصه من فصائل العمل الوطني ومن الشخصيات المستقلة، إنما هو إصرار وخطوه تزيد من تشتيت الصف الفلسطيني وتعمل على تكريس انقسامه.

كما  وندعو الى أهمية تأمين فرصة لحوار وطني شامل استناداً الى قرارات اللجنة التحضيريه لإنهاء الانقسام وعقد مجلس وطني توحيدي والتوقف عن السياسات الانفرادية لتكون منظمة التحرير الفلسطينية جبهة وطنية عريضة لشعبنا   وليست منظمة هذا الفصيل او ذاك .

إننا في اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينيه في أوروبا ندعو إلى التصدي لصفقة القرن  بطريقه عمليه بعيده عن ردات الفعل الانفرادية والى عدم تعطيل وتجميد قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير على يد السلطة الفلسطينيه تحت ضغط الإدارة الأمريكية ونؤكد أن أي مجلس يجب أن يكون مجلس الكل الفلسطيني لوضع استراتيجية تتناسب مع صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال  وتضحيات الشهداء وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال للتصدي لكل المحاولات الأمريكية الصهيونية لتصفية قضيتنا الوطنية.

عاشت فلسطين

عاشت القدس عاصمة دولتنا المستقلة

عاشت منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني

 

24.04.2018

مقالات ذات صلة